قريبا..أديس أبابا في قبضة الأورومو: الحرب على أبواب العاصمة الإثيوبية
قالت عدد من الحسابات الإثيوبية الناطقة بالعربية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن الاشتباكات بين قوات الأورومو وقوات الجيش الإثيوبي وصلت إلى ضواحي العاصمة أديس أبابا.
وأضافت أن معارك عنيفة بين جيش تحرير اورومو و قوات الجيش الفيدرالي التابع لآبي أحمد وقعت في مدينة سولتا في إقليم أورومو.
وأشارت إلى أن المدينة التي تشهد الاشتباكات تقع في ضواحي العاصمة أديس أبابا، وتبعد عنها بمقدار 20 كيلومترا فقط.
قالت وكالة رويترز في 11 أغسطس الجاري إن جبهة تحرير تيجراي تسعى إلى تشكيل تحالف عسكري مع مقاتلين من منطقة أوروميا – أكبر المناطق في إثيوبيا – من أجل وضع مزيد من الضغط على قوات آبي أحمد.
وأشارت إلى أن التحالف بين قوات تيجراي وقوات من أوروميا تحول كبير في مسار القتال الدائر منذ 9 أشهر، وتأتي بعد أيام قليلة من دعوة رئيس وزراء إثيوبيا للتعبئة العامة.
وقال حاكم إقليم تيجراي د. دبرصيون جبر ميكائيل “نجري محادثات مع جيش تحرير أوروميا”، تلك الأخبار التي أكدها أيضا جيتاشيو رضا، المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، والذي قال “هناك تحالف قيد الإعداد.. من الطبيعي أن نعمل مع أشخاص لهم مصلحة في مستقبل إثيوبيا”.
بينما قال أودا طربي، المتحدث باسم جيش تحرير أورومو “في هذه المرحلة، نتشارك المعلومات الاستخباراتية وننسق الإستراتيجية”، لافتا إلى وجود اتفاقية في مرحلة مبكرة من الإعداد مع جبهة تحرير تيجراي من أجل الإطاحة بالديكتاتور آبي أحمد.
وعلى مدار 9 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.
وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.
وأعلنت الحكومة الفدرالية “وقفا لإطلاق النار من جانب واحد”، وافق عليه قادة الإقليم “من حيث المبدأ” لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.
في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.