أمل بكير تكتب: من وراء قضبان الثانويه العامه

ألف مبروك ابنك جاب في الثانويه 97/100 ياخبر اسود
للأسف هذا مانراه هذه الأيام جراء الثانويه العامه ولو
نظرنالتلك المرحلة الخطره من التعليم والتي بها أكثر من
ثلث المجتمع
كيف الاسر في حاله رعب تحول المنازل الي معسكرات
خافضه الصوت تلبيه رغبات من عليهم الثانويه العامه
الاباء يجتهدوا في توفير المال الازم الدروس للحصول على
كليات القمة
لااعرف هل للتباهي بالمجموع ام بااسم الكليه وصل هذا
الي اننا نري الكثير منهم يدخل في حالة اكتئاب اويشعر
بالخزي او يفكر في الانتحار بل فعلا ينتحر ولااعرف سبب
معين لكل هذا غير اننا نريد التباهي باسم الكليه والمجموع
لماذا الكل يصر على تلك الكليات وعندما نكون كلنا كليات
تأخذ هذا المجموع اين باقي النسيج في المجتمع لماذا نرغب
في دكتور اومهندس فاشل لماذا لا يدخل كليه اخري ويكون
نابغه العالم هل نجعل من ابناءنا فشله للحصول على لقب
ام ماذا ان باب الثقافة مفتوح وباب العلم مفتوح وقد
يفتح هذا المجال قدرات كبيرة جدا وتمنحه مجالات العمل
اكثر شهره وعلم ونبوغ اليس افضل من ان نفقد احد ابناءنا
لعدم حصوله على المجموع المطلوب والصراخ والعويل
والخوف من تلك المرحلة على الاسره وشاب في سن المراهقه ولايدرك معني الانتحار كل هذا من اجل الباهي
لامن اجل العلم لماذا لايحاول الاعلام ان يزيد من التوعية
حتي لايحدث هذا الانهيار الذي يأتي لنا كل عام هل يجب ان يكون الجميع في الكليات المسمي القمه من الممكن أن تكون في القمه إذا اجتهدنا في عملنا ايان كان ليخرج من بيتنا العالم والنابغه والمفكر انها مرحلة تعليمية ياساده والتعليم اصبح لايقتصر على الدراسة المرحليه فقط ممكن كورسات تعليم مفتوح مجال التعليم أصبح اوسع لإثبات الذات في
مجالك ليست الخروج من عنق الزجاجة
والله الموفق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى