راح يصالح مراته رجع جثة هامدة – قصة مرعبة

انفصل شاب إسكندراني عن زوجته بعد عامين من الزواج، وبعد مرور 6 أشهر، قرر إنهاء الخلافات بينهما، وذهب لمسقط رأسها في منطقة كرداسة، لاتمام الصلح والعودة معه مرة أخرى إلى الإسكندرية حيث يعيش، لكنه عاد جثة هامدة بعد أن طعنه شقيق طليقته طعنة نافذة في صدره أودت بحياته في الحال بعد أن تعالت الأصوات وبدأت أسرة طليقته تتعدى عليه بالضرب.

فارق الحياة على يد شقيق طليقته
واقعة مأساوية راح ضحيتها شاب في العقد الثالث من عمره، كان ذاهبًا لإتمام صلح طليقته لكنه لم يكن يعلم أن هناك نية مبية لقتله والتخلص من جثته على طريق الزراعات بمنطقة كرداسة، حيث حمله 3 من أفراد أسرة طليقته في بطانية وألقوا بجثته على الطريق ولكن تم كشف غموض الجريمة.

كاميرات المراقبة
كان الفضل لكاميرات المراقبة المتواجدة في المحلات المجاورة لموقع الحادث، حيث كشفت عن هوية ثلاثة أشخاص كانوا يحملوا جثة القتيل وهم رجل وسيدتان، شابة في العقد الثالث من عمرها وامرأة خمسينة، وشاب في العقد الرابع من عمره.

انتقال الأمن لمكان الواقعة
انتقلت قوات الأمن لموقع الحادث عقب تلقي بلاغ بالعثور على جثة شاب، وتم تشكيل فريق بحث جنائي للوقوف على ملابسات الواقعة تحت إشراف اللواء مدحت فارس، مدير الإدارة العامة للمباحث، وذلك بالتزامن مع معاينة النيابة العامة التي تولت مهمة التحقيقات في الواقعة.

أسرة المجني عليه تتعرف عليه
فور تغيب الشاب عن بيته الكائن في مدينة الإسكندرية وإغلاق هاتفه المحمول، بدأت أسرته في رحلة البحث عنه بعد ما تخلل القلق إلى قلوبهم، وحرروا محضر في قسم الشرطة بمواصفاته على أمل أن يعود سالمًا لكنه بعد عدة أيام عادة جثة هامدة وتم استدعاء أسرته للتعرف على هويته وبالفعل استلمته بعد استخراج تقرير الصفة التشريحية لبيان أسباب الوفاة، كما أمرت بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات التي تجري معهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى