أول مذبحة لـ”طالبان” ضد الشعب الافغاني.. عشرات القتلى والمصابين

أكد شهود عيان، الأربعاء، مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 10 آخرين، بعدما فتح مسلحون من طالبان النيران لفض احتجاجات مناهضة للحركة في مدينة جلال أباد، شرق العاصمة الأفغانية كابل.
وقال الشهود لوكالة “رويترز” إن إطلاق النار جاء إثر محاولة سكان محليين رفع العلم الوطني الأفغاني في ساحة بالمدينة.
وأظهرت لقطات فيديو التقطتها وكالة أنباء باجهوك الأفغانية المحلية متظاهرين يحملون العلم الأفغاني وهم يفرون، وأصوات طلقات نارية في الخلفية.
Protest in Jalalabad city in support of National flag.#Afghanistan pic.twitter.com/oxv3GL0hmS
— Pajhwok Afghan News (@pajhwok) August 18, 2021
وقال مسؤول سابق بالشرطة لرويترز إن 4 أشخاص قتلوا وأصيب 13 في الاحتجاجات دون مزيد من التفاصيل، فيما لم يتسن التحقق من كيفية حدوث الوفيات.
وقال أحد مقاتلي طالبان المتواجدين في جلال آباد وقت وقوع الحادث: “كان هناك بعض مثيري الشغب الذين أرادوا صناعة مشكلات لنا”.. “هؤلاء الناس يستغلون سياساتنا المتساهلة”، على حد تعبيره.
ولم يتسن على الفور الوصول إلى المتحدثين باسم طالبان للتعليق.
Afghans protesting for the national flag of Afghanistan managed to raise the flag in Khost despite Taliban firing on them and attacking them. Similar protests have taken place in Jalalabad and elsewhere. Afghans are willing to die for their flag, their identity. pic.twitter.com/V6pmm3wQZD
— Mohsin Dawar (@mjdawar) August 18, 2021
وقدمت حركة طالبان ما وصف بـ”عرض مصالحة” متعهدة بعدم الانتقام من معارضيها، وباحترام حقوق النساء في حكم “مختلف” لأفغانستان عما كان عليه قبل عشرين عاما.
وصدر هذا الاعلان مساء الثلاثاء، بعيد عودة نائب زعيم طالبان الملا عبد الغني برادر إلى أفغانستان بعد يومين على سيطرة الحركة التي شارك في تأسيسها على البلاد، ليكرس بذلك توليها الحكم مجددا بعدما أطاح بها اجتياح غربي بقيادة الولايات المتحدة عام 2001.