“الأمة” تفتح ملف إهدار مال الدولة السايب في أملاك وزارة الري بدمياط

الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري

دمياط – حـسام خـضـير:

حالة من الإهمال والتسيب وضياع أملاك الدولة تسود الإدارة المركزية لري دمياط وبورسعيد وتمثل استراحة جسور النيل بحي الأعصر خلف المعهد الأزهري ومديرية الأمن، أكبر شاهد عيان علي هذا الإهمال والتجاهل لأملاك وزارة الري الذي استمر لعدة سنوات ولم تقم الوزارة إلى اليوم باستغلالها الاستغلال الأمثل والمناسب بما يخدم مديرية ري دمياط.

فقد تم ترك الاستراحة للطيور والغربان تعشش فيها وتبيض وتفرخ، وأصبحت مأوى للبلطجية ومدمني المخدرات والأعمال المنافية للآداب العامة ولم يتم تحديدها والاستفادة منها لصالح الوزارة، أو نقل تبعيتها لجهة أخري حكومية مثل وزارة الداخلية لجعلها منطقة لجوازات دمياط لحل مشكلة تكدس وازدحام المواطنين بالمبنى الحالي، أو تطوير الاستراحة وإنشاء نادي اجتماعي لخدمة العاملين بري دمياط خاصة وأن موقع الاستراحة يقترب من نهر النيل وخلفه توجد جمعية الشبان المسلمين التي طلبت ترخيص من جسور النيل لإنشاء صالة أفراح علي أملاك الجمعية وحصلت علي رخصة من جسور النيل وكان الأولي، والأنسب أن تقام صالة مناسبات ونادي اجتماعي علي استراحة جسور النيل لخدمة أبناء الوزارة والعاملين بري دمياط وبورسعيد.

الاستراحة أقيمت في منطقة هامة وحيوية تبلغ تكلفتها السوقية 2 مليار علي مساحة 3 أفدنه في قلب مدينة دمياط، والأرض مازالت غير مستعمله ومهجورة إلى اليوم

وكذلك استراحة كبار الزوار داخل مجمع الري المواجه لفرع هيئة الرقابة الادارية والذي يبلغ مساحته 5 افدنه حيث تبلغ مساحة استراحة كبار الزوار 2فدان من المساحة الاجمالية وهي مساحة غير مستعملة ومهجورة منذ عهد المهندس عصام راضي وزير الري السابق (رحمه الله ومحافظ دمياط السابق) وكانت الأرض مخصصة للخبراء والعاملين بسد دمياط الترابي وسد فارسكور.

والذي يثير الدهشة والتساؤل أن الاستراحة لا يسكن بها إلى الآن غير شخصين فقط علي كامل المساحة 2 فدان تقدر قيمتها السوقية بأكثر من مليار جنيه.

أحد ساكني الاستراحة خرج علي المعاش مهندس محمد أبو الفتوح والآخر أسرة أحد العاملين المتوفين بالوزارة وما تم من تسكين لهؤلاء مخالف للقانون ولوائح الوزارة وأضاع علي الدولة مليار جنيها كان ممكن استخدام الاستراحة في أوجه انتفاع أخري للدولة وللوزارة.

ومن ضمن مخصصات مجمع ري دمياط تخصيص قطعة أرض لإنشاء مستشفي للعاملين بالوزارة علي مساحة 1200 متر لم يتم إنشاؤها إلى اليوم.

وقد قامت إدارة مرور دمياط بالتعدي علي مساحة 2 فدان داخل مجمع ري دمياط لاستخدامها (حضانة) مخزن للسيارات والمتوسيكلات التي علي ذمة قضايا مرور وذلك بدون تنسيق رسمي لهذا الاستخدام مع وزارة الري

نسلط الضوء علي هذا الإهمال العمدي وضياع ممتلكات وزارة الري بدمياط وباقي محافظات الجمهورية في “الأمة” تباعا وعلي حلقات بالصور والمستندات.

مديرية أمن دمياط تستولى على قطعة من أراضي الري

الاستراحة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى