لم يمنع من السفر .. أشرف السعد : أنا في القاهرة
رد رجل الأعمال المصري أشرف السعد على ما تردد حول منعه من السفر خارج مصر ، قائلا ” أنا لم أذهب إلى مطار القاهرة أساسا”
وفي السادس من مايو أيار الماضي، عاد إلى القاهرة، رجل الأعمال الشهير قادما من لندن بعد غياب 26 عاما.
وقال السعد ، الذي كان أحد أكبر أصحاب تجارب توظيف الأموال في مصر ،في تصريحات أوردتها صحيفة الوطن المصرية، أنا موجودٌ مع أفراد الأسرة، وأنه الآن يلبي دعوة شقيقته على الغداء، مضيفا “أنا ما روحتش ناحية المطار، أبقى إزاي اتمنعت من السفر؟وأنا الحمد لله عايش في بلدي مصر مطمئن ومش عايز أسيبها، أنا لسة راجع من 3 شهور».
وكانت بعض المواقع الإخبارية قد نشرت خبر منع السعد من السفر، وأوضحت أن قرار الجهات القضائية في وقت سابق بوضع اسمه على قوائم الممنوعين من السفر لا يزال ساريًا بسبب عدم تقدمه للجهات المسؤولة لتوفيق أوضاعه، وإنهاء جميع النزاعات القانونية والقضايا التي كان مطلوبا بسببها.
يذكر أن ” أشرف السعد”، كان يشغل منصب رئيس مجموعة السعد للاستثمار وصاحب إحدى أكبر شركات توظيف الأموال سابقا، التي ذاع صيتها خلال التسعينات، حيث وصلت قيمة الأموال التى يديرها إلى حوالى مليار جنيه.
وفي فبراير/ شباط عام 1991 خرج السعد إلى باريس في رحلة علاج بعد حصوله على مبالغ طائلة من المواطنين لتوظيفها مقابل أرباح شهرية وسنوية كبيرة.
وبعد 3 أشهر من سفره إلى فرنسا أصدرت النيابة العامة والمدعي العام الاشتراكي قرارا بوضع اسمه على قوائم الترقب والوصول، فيما تم إحالته إلى المحاكمة بتهمة إصدار شيك بدون رصيد وصدر ضده حكما بالسجن لمدة سنتين في يناير/ كانون الثاني عام 1993.
وقال السعد في تصريحات سابقة، إنه قرر العودة للعاصمة البريطانية لندن مرة أخرى، موضحا أن “الدولة أفرجت عن جميع الممتلكات التي صادرتها، ولكن لا يعرف كيف يقوم باستردادها مرة أخرى”.
وأكد أنه “يعاني من اكتئاب بسبب عدم استرداد أمواله، وأن أشخاصا يضعون أيديهم على أملاكه”، معربا عن دهشته من “قرار الدولة بإعادة أملاكه دون تمكينه منها”.
وقال: ” قررت العودة شعرت أنني يجب أن أعود مرة أخرى”،ويبدو أن تلك التصريحات هي التي تسببت في هذا الجدل.