حفل محمد رمضان مع ميشيل موروني يفجّر غضبًا.. ومطالب بإلغائه
شوق الفنان المصري محمد رمضان جمهوره لحفله المقبل، عبر خاصية “الستوري” بإنستغرام، والمقرر إقامته يوم الجمعة المقبل 20 من شهر آب الحالي، في الساحل الشمالي.
وفي الوقت الذي بدأ الجمهور بالتهافت لشراء تذاكر الحفل، يواجه محمد رمضان دعوى قضائية تطالب بإلغائه، بعد أن قدمها المحامي أيمن محفوظ ضده، بسبب صورة سابقة نشرها رمضان عبر إنستغرام تجمعه بالفنان الإيطالي ميشيل موروني، والذي شارك بالعديد من المشاهد الإباحية، في فيلم “365” يومًا.وكان محمد رمضان قد نشر صورة تجمعه بميشيل، في نهاية شهر يوليو الماضي، كاشفًا عن تعاون موسيقي قريب بينهما، وهو الامر الذي عرضه للهجوم، وأثار جدلًا واسعًا.
وعلى إثر ذلك، توجه أيمن محفوظ إلى النائب العام المصري، ببيان يطالب بإيقاف حفل محمد رمضان، وجاء فيه: “هناك صمت غير منطقي من نقابة المهن الموسيقية، تجاه إعلان عن حفل للفنان محمد رمضان، بالساحل الشمالي، يشاركه الغناء أحد المغنيين الإيطاليين”.
وأضاف محفوظ في البيان: “ميشيل موروني عليه تحفظات، بداية من إعلانه تأييد المثلية الجنسية، إلى مشاركته في فيلم بمشاهد إباحية مثليه إلى نشر صورة يعانقه فيها صديقه، بطريقة أثارت غضب الأوروبيين أنفسهم”.
وأردف المحامي محفوظ، قائلًا: “نقيب الموسيقيين الفنان هاني شاكر، أصدر قرارًا بمنع مطربي المهرجانات من إحياء حفلات، والفنان محمد رمضان يشمله هذا المنع”.
وأوضح: “رمضان كتب إقرارًا في نقابة المهن الموسيقية، يلتزم بموجبه بالآداب والقواعد العامة والملابس المحترمة، وتعهّد بذلك، ثم صعد على خشبة المسرح عاريًا، لذلك أصدرت نقابة المهن الموسيقية، بيانًا لمنع ما يسمى بأغاني المهرجانات، والتي هي بها إيحاءات غير أخلاقية”.
واختتم أيمن محفوظ، بيانه متسائلًا: “هل لمحمد رمضان قانونه الخاص يجعله يتحدى المؤسسات والقوانين في مصر؟”.
وساند عدد كبير من رواد السوشال ميديا، بيان المحامي أيمن محفوظ، مطالبين بإلغاء حفل محمد رمضان، معتبرين أن صورة محمد رمضان مع ميشيل موروني، هي تحدّ صريح وواضح منه لكل القيم الأخلاقية، لاسيما أن الفنان الإيطالي ميشيل، عُرف حول العالم كفنان إباحي. وحتى اللحظة ما زال الحفل قائمًا، فيما يتوقع البعض أن يتحرك النائب العام، أو النقيب هاني شاكر، لإلغاء الحفل خلال الساعات القادمة.
يذكر أن النجم الإيطالي ميشيل موروني نفي في شهر يونيو/ حزيران الماضي الأخبار المتداولة حول اعترافه بمثليته الجنسية، وذلك بعدما نشر صورة بين أحضان أحد أصدقائه عاري الصّدر في المسبح، تزامناً مع بداية شهر المثليين في العالم.
وأوضح الفنان الإيطالي وقتها إنها كانت مجرد صورة من فيلم يجمعهما، وعلق: “لا شيء أكثر من ذلك..ولم أعلن مثليتي”.