أنباء عن مغادرة رئيس المخابرات الأفغانية كابل بطائرة أمريكية
أفادت تقارير أن “أمر الله صالح” رئيس المخابرات الأفغانية ونائب الرئيس الفار “أشرف غني” غادر العاصمة كابل في وقت سابق مع عدد من المسؤولين الأمنيين، رغم تعهده بالبقاء ومقاومة حركة طالبان.
ونقلت قناة الجزيرة عن مصدر أمني تأكيده أن “صالح” غادر ومعه المسؤولين الأمنيين المذكورين على متن طائرة أمريكية.
ونقلت تقارير روسية أن طاجيكستان هي المكان الذي يعتقد أن “صالح” لجأ إليه.
وكانت طاجيكستان هي المقصد الأول الذي حاول الرئيس “غني” أمس الأحد الهروب إليه لكن لم يسمح لطائرته بالهبوط، فذهب إلى سلطنة عمان بينما من المرجح أن يتوجه غني في وقت لاحق للولايات المتحدة الأمريكية.
وبالتزامن مع وورود أنباء عن مغادرة الرئيس الأفغاني أمس، أعلن “صالح” أنه باق في بلاده مع شعبه، مؤكدا أنه لن ينحني أمام طالبان.
وكتب “صالح”، الذي يقاتل طالبان منذ التسعينيات، عبر تويتر: على أرضي. مع الشعب. لسبب وهدف. بإيمان راسخ بالصلاح. شرعيتنا هي مقاومة القمع المدعوم من باكستان والديكتاتورية الوحشية.
In my soil. With d people. For a cause & purpose. With solid belief in righteousness. Opposing Pak bcked oppression & brutal dictatorship is our legitimacy.
در خاک خود. با مردم خود. برای یک داعیه و هدف واقعی.با اعتقاد راسخ به حقانیت. مقاومت در برابر سلطه ی ظلم منبع مشروعیت ماست.
— Amrullah Saleh (@AmrullahSaleh2) August 15, 2021
وبسطت طالبان سيطرتها على كل أفغانستان تقريبا في ما يزيد قليلا عن أسبوع، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو” على مدى ما يقرب من 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.
ومنذ مايو/أيار الماضي، بدأت طالبان بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري.