محمد حسان يمر بأزمة نفسية بعد شهادته في المحكمة.. لماذا؟
يمر الداعية السلفي المصري “محمد حسان”، بأزمة نفسية بعد شهادته التي أدلى بها أمام المحكمة في قضية “خلية داعش إمبابة”.
ونقل موقع “القاهرة 24″، عن مصادر مطلعة على المشهد السلفي بمصر، أن “حسان يشعر بحالة من الضيق، بسبب الحالة التي ظهر عليها خلال الإدلاء بالشهادة أمام المحكمة حيث ظهر غير قادر على مجاراة الأسئلة التي وجهتها له المحكمة”.
وأضافت المصادر، أن “حسان معتكف في منزله في الوقت الحالي، ولا يستقبل أحدا خلال الفترة الحالية خارج إطار الدائرة المقربة منه والأسرة”.
وأفاد الموقع المصري، بأنه تواصل عبر الهاتف مع “حسان”، وقال إن نجله “أحمد” أجاب بأن والده “بصحة جيدة، إلا أنه لن يتحدث مع وسائل الإعلام في الوقت الحالي”.
والأحد الماضي، أدلى “حسان” بشهادته في القضية المعروفة إعلاميا بـ”داعش إمبابة”، والمتهم فيها 12 شخصا بـ”تولي قيادة جماعة إرهابية بغرض الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها”.
وشدد “حسان” على أن أفكاره ودروسه التي يلقيها أو يقوم بالإشراف عليها “لا يمكن أن تكون ذات صلة بالتنظيم الداعشي”، نافيًا تشجيعها للفكر الدموي.
وطالب الداعية المصري الدولة بأن تعيد مبادرة “المراجعات” إلى السجون “لأن الفكر لا يواجه إلا بالفكر، ولكن من يحمل السلاح فعلى الأمن أن يواجهه أمنيا”، حسب قوله.
وسبق أن استمعت ذات المحكمة لشهادة الداعية السلفي “محمد حسين يعقوب”، في جلسة 15 يونيو/حزيران الماضي.