قاتل زوجته بـ 22 طعنة : غابت عن البيت 4 أيام ورجعت من غير فلوس

فكرت في الموضوع كتير ولقيت أن القتل هو الحل الوحيد عشان كده خلصت عليها من غير تردد».. تلك الكلمات ملخص اعتراف قاتل زوجته بـ 22 طعنة داخل «حمام عمومي» في سوق بالمنيرة الغربية، أمام جهات التحقيق بعد القبض عليه بتهمة قتل زوجته عمدًا مع سبق الإصرار انتقامًا منها بسبب وجود خلافات أسرية والشك في سلوك الزوجة، وقال: «غابت عن البيت 4 أيام ولما رجعت قالت ليا أنها كانت في منزل الناس اللي بتخدمهم عشان كان فيه تجهيز لعزومة ولما قولت لها هاتي فلوس قالت ممعيش فخطط للتخلص منها».

قاتل زوجته في حمام عمومي بالمنيرة: مراتي سلوكها سيئ
قضى قاتل زوجته في سوق تجاري بالمنيرية الغربية، 5 ساعات أمام جهات التحقيق التي حاصرته بأدلة الاتهام ومن بينها كاميرات المراقبة التي رصدته وقت وقوفه أمام الحمامات العمومية في السوق قبل أن يدخلها وتتبعه زوجته، وظهر المتهم أيضًا عقب خروجه وكان ابنه الأكبر البالغ من العمل 9 سنوات ينتظره أمام الحمامات أيضًا، وهو لا يدري مصير والدته، وأقر المتهم بصحة تلك الأدلة واعترف بتفاصيل الجريمة بأن زوجته في الشهور الأخيرة سلوكها تغير وأصبحت لا تنفذ كلامه.

الهروب من مسرح الجريمة
«كنت عارف أن الشرطة هتقبض عليا عشان كده خدت ولادي وتوجهت إلى بلدي في الفيوم عشان اسيب الولاد ورجعت».. بتلك الكلمات واصل قاتل زوجته شرح تفاصيل جريمته النكراء أمام جهات التحقيق أنه استغل صوت الأغاني المرتفع من قبل البائعين الذين يستخدمون المكبرات في الترويج للبضائع، وطلب من زوجته أن تذهب معه إلى الحمامات العمومية لتساعده في حمل كمية من البضاعة الخاصة به وهي عبوات من المبيد الحشري التي يبيعها في الأسواق، وعندما دخلت زوجته عاجلها المتهم بسيل من الطعنات في صدرها وبطنها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في الحال وتمكن من الهروب من مسرح الجريمة في غضون دقائق.

قررت النيابة العامة حبس المتهم على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد وجدد قاضي المعارضات حبس المتهم بذات التهمة بعد اعترافه بشكل مفصل خلال جلسة التحقيق واقتادته المباحث إلى محبسه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى