خطأ فادح يرتكبه معظم الأزواج في ليلة الدخلة.. النتيجة “ليلة كارثية”

يعتقد بعض الأزواج أن تناول الطعام قبل الجماع قد يساعد على إمداد الجسم بالطاقة اللازمة لممارسة العلاقة ، في المقابل يحرص آخرون على التوقف عن استهلاك أي مواد غذائية قبل الجماع، للحفاظ على رائحة الفم ومنعًا للتعرض لأي اضطرابات هضمية، قد تعكر صفو العلاقة، مثل عسر الهضم وغازات المعدة.

في السطور التالية، يستعرض “الكونسلتو” التوقيت المناسب لتناول الطعام عند ممارسة العلاقة ، وفقًا لموقع “Times of India”.

التوقيت الأمثل للجماع.. قبل الطعام أم بعده؟

ينصح الأطباء بعدم تناول الطعام قبل الجماع مباشرة، لأن المخ يرسل إشارات إلى القلب لضخ أكبر قدر من الدم المؤكسج إلى المعدة، لإتمام عملية الهضم، مما يؤدي إلى إصابة الرجال بضعف الانتصاب وسرعة القذف، فضلًا عن تراجع الرغبة عند السيدات.

وممارسة العلاقة الحميمة أثناء هضم الطعام، يجبر الجسم عن إرسال جزء من الدم المحمل بالأكسجين إلى الأعضاء التناسلية، الأمر الذي يتسبب في عدم إتمام عملية الهضم بشكل مثالي، فترتفع فرص الإصابة بالاضطرابات الهضمية، مثل الإمساك والانتفاخ.

لذلك يفضل تناول الطعام قبل الجماع بـ4 ساعات على الأقل، بحيث تكون المعدة قد انتهت من هضم الطعام، ويصبح الجسم جاهزًا لممارسة العلاقة الشرعية.

ومن الممكن أن يؤجل الزوجان تناول الطعام بعد الجماع، لتجديد الطاقة التي استنزفها الجسم عند ممارسة العلاقة الشرعية.

شروط وجبة ما قبل الجماع

وإذا اضطرتك الظروف على الجماع بعد الأكل مباشرة، يجب أن تكون الوجبة:

– خفيفة، لأن الأطعمة الدسمة تستغرق وقتًا طويلًا في عملية الهضم، وهو ما يؤثر سلبًا على أداء الطرفين عند ممارسة العلاقة.

– خالية من أي أطعمة ذات الروائح نفاذة، مثل البصل أو الثوم، حتى لا ينزعج الزوجان من رائحة فمهمها عند ممارسة العلاقة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى