إمام الممانعة يعاند الإمام المتغلب بأمر صبيه الماسوني
لم ينكر إمام الممانعة شرعية الإمام المتغلب، بل وافق قوى التغيير فيما اتفقت عليه، لكن ذلك لم يمنعه من الوقوف في دائرة التوظيف السياسي الماسوني، عبر صبيه الذي يختطفه لصالح مخطط المسار والولايات المتحدة الإبراهيمية، ليضعه بأنانية الندل على شفى حفرة الذاهبون في غوث القبور.
الصبي المتصهين الماسوني، خادم مطيع ذكي لبق لكنه بجح، قيد الرجل الضرير حساسية وبصيرة عن فقه، وخبرة مع محدودية الحراك وعناد بالغ الضلال، تم أسره بإرادته، وانتباذ الكل والعكس تباعديا وليس مقتا، مقيد العقل تخدمه جوقة الأكلة وإنصاف البشر متشبعي النفعية والنرجسية كثيري النفاق تحولا إلى كتيبة أذناب لا يؤمنون إلا بإلاه الأخوة الصهيونية التي تقدم عرض العرب مقابل خدمة العدو.
عناد إمام الممانعة سيف الخونة الذي يتحطم بقيود الوطن يوما بعد يوم، إلى حيث لا فعل بقوة القانون والمتغير، فلا أنت ولا هيئتك، ولا رضاك يجدي ولا رجالك مكرمون ولا غضبك يؤثر، وابقى منعزلا أو معزولا والحق فوق القوة.
متغيرات جاءت وأخرى يحينها الغلمان لأسر الأسياد بضلال العقول، فلا الوجيعة مصاب قوم ولا الأسر نقيص عدد، ومنها تعود إلى براكش، لا فرضية لهم على كل، حتى لو أتيتم بقطيع متلعثمين يغرقو مشهد الضعف في مجموعة الممانعة حتى يتفرد إمامها بالصدارة، فالحينة ستحين بوسيلة ووسيلتين ووسائل ومشاهد ومستجدات: لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم.
ولا فرحة دائمة هناك لمولانا مولى المولى اللاعب على التناقض، فالسيف مأذون لا مقيد، ولا مؤجل، ولا ربط بين ذهاب ذاهب، ومغادرة نقيضه مهما والى فالحمل ثقيل والحساب حان، والمتغلب بتار بأمر شعب وقوة الحق.