إلهام شاهين.. دفنوها حية وشافت الدود بعينيها (فيديو)
روت الفنانة المصرية، إلهام شاهين، حكاية أصعب مشهد في حياتها من فيلم “بستان الدم” الذي عرض في عام 1987.
وقالت شاهين في حوار سابق ببرنامج “أنا وبنتي”، المذاع عبر فضائية “أون إي”: “كان في فيلم قديم وكنت وقتها في سنة ثانية في المعهد، وكان عندي وقتها 18 سنة، كان اسمه “بستان الدم”، موضحه: “كان المفروض أن يسرا بتذبحني، ويدفنوني هي وعادل أدهم”.
وتابعت: “المفروض كنا نصور المشهد دا في تونس، بس قالوا مش هنقعد نحفر في تونس، وكان المفروض يدفنوني في جنينة الفيلا، وبعدين قالوا نصور المشهد في أي جزء في حديقة في مصر”.
وأوضحت “كان فيه جزء في حديقة الأهرام، حفروا وقالوا لي اكتمي نفسك شوية، على ما نحط عليك التراب، وفعلا عملت كدا، وكان أصعب مشهد في حياتي”، متابعة: “بعد ما شالوا عليا التراب ببص حواليا لقيت كمية دود كثيرة جدا عليا”.
وقبل أيام قالت الفنانة إلهام شاهين، إنها تجهز لخوض أكثر من تجربة فنية جديدة في الفترة المقبلة، لكنها أكّدت عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج “أون سيت” على شاشة “on”، أن أحد هذه الأعمال فيلم أهل العيب، وأنها تحب هذا الدور الكثير، وهو من كتابة تامر حبيب، متمينة أن يخرج هذا العمل للنور بعدما تعطل كثيرًا بسبب جائحة كورونا.
وأشارت إلى أنها ستشارك في مسلسل تُجرى كتابته حاليًّا، وأثار إعجابها للغاية، لا سيّما أنه يحمل بعد إنسانيًّا، إذ تُجسد دور أستاذة تدرِّس الموسيقى وتعمل عازفة في الأوبرا، كما أن والدة ابن من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضحت أن المسلسل يعبر عن حالة إنسانية وصفتها بـ”العظيمة”، لافتة إلى أن الاسم المؤقت للعمل هو “أمل حياتي”، ويُجري العمل على كتابته في الوقت الراهن.
وعبّرت إلهام، عن تفاؤلها بموجة التجديد التي طرأت على الساحة الفنية، ونية الشركة المتحدة لتقديم أعمال فنية قوية ومهمة.