النيل يفيض لأرض مصر وسدها وبحرها عبورا لمصطبة أبي أحمد رغم أنف سد إثيوبيا
كتبت – حسناء رفعت
رغم كل الحقد والتشابكات المصطنعة وأبرزها سد الخراب الإثيوبي، أصر نهر النيل الخالد بأمر ربه أن يعبر (مصطبة) أبي أحمد، التي بنيت حقدا وتآمرا ومعاندة لمصر وتحينا لها، وعمالة لزعيمة إفريقيا.
حيث تلقت بحيرة السد العالي المصري ملائتها القصوى في موسم الفيضان، وتحولت مياه الفيضان إلى مفيض توشكي، وامتدت حتى البحر المتوسط بكميات فوق المستوى العادي، في الفيضان الزائد عن السنوات السابقة.
ويستشعر المصريين نصر الله وعظم تأييده لهم في موقفهم الأخلاقي والقانوني الذي شهد تآمرا وعنادا وتعنتا ودعما مضادا، وتشهد الساحة حالة كبيرة من الرضى والفرحة، ليتذكروا بيان القوات المسلحة الذي ذكرهم بأن النيل يجري بأمر ربه وستظل السماء تصافح بخدها صفح مياهه الخالدة بإذن الله، ففي العامين التي توعدت إثيوبيا فيها حجب الماء عن مصر بنبرة متزايدة الوعيد شاءت إرادة الله بفيضانين متزايدين.