تحرير تيجراي توجه ضربة جديدة لـ آبي أحمد وتسيطر على مدن جديدة
واصلت جبهة تحرير تيجراي، شمالي إثيوبيا، تقدمها العسكري في إقليمي أمهرا وعفر المجاورين.
وتمكنت الجبهة المناوئة لحكومة رئيس الوزراء الإثيوبي “آبي أحمد”، من التوغل داخل 4 مديريات في إقليم عفر.
وقالت الجبهة، في بيان، إنها تسعى لإنهاء الحصار المفروض على الإقليم وحماية المدنيين، مؤكدة التزامها بقواعد الاشتباكات الدولية، واحترام اتفاقية جنيف، بحسب “الجزيرة”.
في المقابل، اتهمت السلطات الإثيوبية، الجبهة، بقتل 240 مدنيا، بينهم 107 أطفال.
وقال مكتب الاتصال الحكومي في إقليم عفر، في بيان، إن الهجوم وقع في منطقة “قالي كوما”، متهما جبهة تيجراي باستخدام الأسلحة الثقيلة والمدافع وقذائف الهاون.
وتمكنت جبهة تحرير تيجراي في يونيو/حزيران الماضي، من استعادة السيطرة على مدينة مقلي عاصمة الإقليم.
وتخوض الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، معارك ضد الجيش الإثيوبي وحلفائه في عفر المتاخمة لتيجراي.
وأجبر الصراع قرابة مليوني شخص على الفرار من منازلهم، كما أجبر حوالي 400 ألف شخص على العيش في مجاعة.
وثمة تقارير محلية ودولية عن انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان خلال القتال في تيجراي، إضافة إلى آلاف القتلى ونازحين ولاجئين معظمهم في السودان.