جيهان راتب.. ما لا تعرفه عن النجمة التي اعتزلت بسبب ”فيلم جنسي ”

تحتفل اليوم المطربة والفنانة المعتزلة جيهان راتب بعيد ميلادها فهي من مواليد مثل هذا اليوم من عام 1975، قدمت في مسيرتها الفنية القصيرة أغاني مميزة وشاركت في التمثيل بأعمال وأدوار ثانوية بسيطة، اعتزلت الفن وتعرضت لشائعة مشاركتها في فيلم وصور اباحية ولكنها نفت هذه الشائعة….

ولدت جيهان في القاهرة والتحقت بمدرسة ماريا اوزيليا تريتشى وهي مدرسة الراهبات الإيطالية للبنات، بمرحلة الحضانة والابتدائي التحقت، واشتركت في عمر صغير بفريق الموسيقى وبدأت بالعزف على آلات عديدة مثل “البيانو والكمان والماندولين والجيتار”

كما التحقت بالفريق المسرحي وأدت المسرحيات الاستعراضية السنوية بالمدرسة وكانت في فريق الرسم فأجادت الرسم بالفحم، ثم انتقلت إلى مدرسة مصر الجديدة النموذجية في المرحلة الإعدادية والثانوية وأكملت نشاطاتها الموسيقية بالإضافة للمشاركة مع فريق الجمباز، ثم التحقت بكلية الآداب قسم اللغة الانجليزية بجامعة عين شمس، وتابعت تعليمها بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصلت على دبلوم التسويق منها، وأخذت عدة دروس وورش عمل في التمثيل والغناء والموسيقى.

كانت أول أعمالها الفنية الاحترافية في عام 1997 في فيلم “هروب مع سبق الإصرار” وأبدت فيه موهبة تمثيلية لا يستهان بها، وفي عام 1999 شاركت في الجزء الأول والثاني من المسلسل التاريخي “نسر الشرق” الذي يعرض الحياة الإنسانية والعسكرية للقائد صلاح الدين الأيوبي، كما كانت في دور أساسي في مسلسل “ربما نلتقي”، وشاركت في مسلسل “سلمى يا سلامة”، وشاركت في مسلسل “حديث الصباح والمساء” بدور فوزية، ومسلسل “أميرة في عابدين”، مسلسل “حكايات زوج معاصر”، ومسلسل “الجبل”

وكان دخولها الأول للسينما المصرية من خلال فيلم “علشان ربنا يحبك” إلى جانب كل من داليا البحيري وأحمد رزق ولؤي عمران، وفيلم “أوعى وشك” وحلّت كضيفة شرف في فيلم “حمادة يلعب”، وشاركت في فيلم “ليلة في القمر”.

وأصدرت أول أغنية لها بعنوان “سيبك” وقد تم تصويرها في نيويورك، وفي فبراير 2008 أصدرت ألبومها الغنائي بعنوان “مالك” الذي ضمّ تسعة أغاني، كما صوّرت أغنية “ماتيجي أحبك” في بولاندا، وأصدرت اغنية “أنا وياك” بتوزيع ألماني، ثم أصدرت اغنية “اديني فرصة” وهذه كانت آخر إصداراتها الغنائية، وفي عام 2013 كان آخر أعمالها التمثيلية في مسلسل “مدرسة الأحلام”.

أخفت جيهان راتب تفاصيل حياتها الشخصية عن الإعلام ولم تذكر أي اسم او تاريخ عن علاقاتها العاطفية، لكن أكثر ما يتداول على هذا النحو أن جيهان راتب كانت متزوجة من مهندس ديكور لكنها انفصلت عنه وحصلت على نفقة بعد طلاقها، وفي عام 2011 أقام طليق جيهان جنحة أمام محكمة الأسرة، طالب فيها بنقل حضانة طفلته إليه، متهما والدتها الأم بعدم الأمانة على حضانتها.

في عام 2009 نُشرت حوالي ثلاثة أفلام إباحية وصور فاضحة لجيهان راتب، إلا أنها وضّحت أن هذه الأفلام والصور لا تمت لها بصلة وأنها مجرد تركيب ولا تملك أي فكرة عن غرض نشر تلك الأفلام.

سردت حقيقة انتشار هذا الفيلم لها وصورها العارية في أحد البرامج قائلة: “فوجئت ذات مرة بمعجبين يسألونني عن حقيقة صورة لي انتشرت علي أحد المواقع اظهر فيها عارية ورجل يقبل قدمي فبحثت إلي أن وصلت للصورة واكتشفت أنها صورة مركبة ولم أتخذ أي إجراء ولكنني أخدت هذه الصورة المتركبة ووضعتها في الموقع الخاص بي مع أصل الصورة التي كانت عبارة عن غلاف لإحدى المجلات حتى أكشف الحقيقة ، ثم فوجئت أن الحكاية تطورت لفيلم جنسي تؤديه فتاة تشبهني إلي حد ما وصور تم تركيبها ، وعلى الفور تقدمت ببلاغ لهيئة النظم والمعلومات و بعد البحث استطاعت الهيئة أن تعرف مصدر الموقع الذي نشر هذا الفيلم واكتشفوا أن سيرفر هذا الموقع موجود بالخارج وبالتالي كان لابد من الاستعانة بالأنتربول .

وعما إذا كان هذا الفيلم صنع لغرض الانتقام قالت جيهان:” هناك ثلاثة احتمالات لوجود هذا الفيلم أولهم أن يكون صانعوا المواقع الإباحية يصممون دعاية بأسماء الفنانين لجذب اكبر عدد من متصفحي الإنترنت ولا يستخدمون فنانات مثل يسرا وليلي علوي لان سنهم غير مناسب ولهذا يستخدمون جيلنا ، أما الاحتمال الثاني فقد يكون بغرض الانتقام حيث أنني تلقيت تهديدات من معجب يقيم في بلد عربي وعرض علي هدية عربية هامر مقابل أن يجلس معي لمدة نصف ساعة ، ولكنني لم اهتم وبعدها تلقيت رسائل تهديد بأنه سوف ينتقم مني وسوف يشوه سمعتي ، والاحتمال الثالث قد يكون صانع الفيلم احد خصومي في الوسط الفني ممن ينافسونني ويريدون تشويه سمعتي “.

ونفت جيهان لـ “وائل الإبراشي” مقدم البرنامج أن تكون هي من صنعت هذا الفيلم كنوع من الدعاية للشهرة قائلة : “لو كنت أريد الشهرة بهذه الطريقة لصنعت فيلم أحسن من هذا بكثير أو ركبت صورة بنت أجمل مني للدعاية ولكن البنت التي ظهرت في الفيلم اقل مني جمالا أي أنها ستصبح دعاية سيئة لي”

وأثناء حضور جيهان راتب لعزاء والد الفنان محمد محي بمسجد فاطمة الزهراء صرّحت لإحدي المواقع موقع انها اعتزلت الفن نهائياً ولا تود العودة مرة أخري .