مولانا.. مفوض الجماعات لاقتطاع مساجد الأوقاف من زقزوق يبدد ميراث الوزير بعد شغل موقعه

لم يكن مولانا سوى وجه للجمعيات التي سماها بنفسه الظهير الدعوي للجماعات التي كفرت بالدولة وحاربتها وحشدت ضدها.

مولانا حامل حقائب ومفوض للجمعيات قبل 2013 لاقتطاع مساجد الأوقاف لصالح هذه الجماعيات، وهو من ذهب إلى المفكر زقزوق، وظل يبتز ويطلب منابر الدولة كي يعتليها إرهابيون.

مولانا هو من وضع لائحة عمل الجماعيات في مساجد الدولة، ومكن الإخوان قبل السلفية، وكان رجلهم في مشيخة الأزهر، وقد التقى سلامة عبدالقوي مستشار وزير أوقاف الإخوان في يونيو 2013، وكانت الأحضان الحارة أمام قاعة حراء، وهي تلك الجماعات التي وصفت زقزوق بأنه علماني ومحارب للإسلام لمنعهم من المساجد بينما كان يمكنهم مولانا ويضع لائحة التمكين.

مولانا تفوق في محاربة زقزوق وسرقة موسوعاته وجهوده ومحاربة تراثه وشركات الأوقاف التي أشتراها لضمان الاكتفاء الذاتي من السجاد والبناء.

مولانا شن حرب على زقزوق وأبناءه من العلماء الذين يتفوقون عليه دعويا ومنهجية ووسطية وفصاحة واستقامة لسان، ليفصل بعضهم ويطرد الآخرين خارج بيتهم، ويأوي مطاريد وخوارج مشيخة والجماعيات، فهو ظهيرهم وزميلهم ويحتاج إلى المطاريد والمنكسرين حتى يسود، ومن التضاد أن تناقش لوائح الجماعيات القديمة والجديدة وكلاهما بتوقيع مولانا أبو وجهين.

مولانا هو من قال وسقطت مصر، وزوج ابنته هاجم جيش مصر واتهمه بتهم يعاقب عليها القانون، وهو من يأوي مراسيلجية الجماعيات من السلفنجية: حسن بض، ومدير عام بحوث الذي جاء من جمعية بالقليوبية، وأيمن عمرو ضمن 40 مثله هو كبيرهم، وهو من أكل على مائدة زقزوق وأخذ مؤلفاته وكتبه وميراثه وشكك في دينه، وقال ما قاله أستاذه محمد عمارة طعنا في إسلام الدولة وعقيدتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى