رجعنا لأيام سيطرة الإخوان علي الجامعات : حكاية فتاة الفستان
كشف مصدر بجامعة طنطا، أن ما قالته حبيبة طارق على صفحتها الشخصية على موقع “فيسبوك” ليس صحيحًا إطلاقًا.
وأوضح المصدر،أن حبيبة طارق كانت راسبة رسوبًا كاملًا في كلية الحقوق جامعة الإسكندرية، قبل أن يتم تحويلها إلى آداب طنطا، ولم تحصل على مجموع آداب الإسكندرية، فحولت بعد رسوبها في حقوق الإسكندرية إلى آداب طنطا، فهي ليست طالبة متفوقة.
وأضاف: “ما الهدف من التآمر عليها؟ تنجح أو تسقط مين هيركز معاها، جامعة طنطا بها 125 ألف طالب، دي امتحانات ولا أحد يعرف أوراق الطلاب، فقد اتهمت سيدتين مراقبتين، هل يستطيعوا أن يسقطوها أو ينجحوها؟”.
وأردف: “أخذ الموضوع أكبر من حجمه، والجامعة ليست طرفًا فيه، لذلك حولته للنيابة، ونحن نهتم بأولادنا إذا كان لهم حق، وكل طالب يقول ما يحلو له على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي”.
وقالت حبيبة طارق، المعروفة إعلاميًا بفتاة الفستان، إنها رسبت في مادتين بالكلية، بعدما تم تهديدها برسوب في مادتين، إثر حادثتها المشهورة بارتداء فستان داخل الحرم الجامعي.
وأضافت، في بث مباشر نشرته عبر صفحتها الشخصية على “فيسبوك”: “أنا سقطت في الكلية، ومكنتش هكمل فيها أصلا، وهسحب ورقي وأقدمه في جامعة خاصة بالإسكندرية، ولو متقبلتش في مصر هقدم في جامعة بره مصر”.
وتابعت: “كل إشاعة طلعت من حد على كرامتى وسمعتي هيتجاب، أنا قعدت شهرين بجري على القضية”.