الأوقاف تمارس الإفتاء : خربت

“الديان مبيموتش”.. مثل شعبي مصري اعتدنا ذكره عند مشاهدة سوء من أحد الناس بغرض إرجاعه عن فعله إذا علم أن ما يفعله اليوم يرد له غدًا، فهل يجوز لأحد طرفي علاقة معاقبة الآخر على ذنب كان قد سبق إلى فعله؟

في رد على التساؤل السابق، يقول الشيخ صبري عبادة، وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، إن الله سبحانه لا يعاقب أحدًا بذنب آخر، تعالى الله سبحانه وتعالى عن ذلك.

واستدل على ذلك بقوله تعالى: “ولا تَزِرُ وازِرَةٌ وزرَ أُخرى”، موضحًا أنه إذا سبق أحد الزوجين الآخر إلى فعل محرم، واكتشف بعد ذلك قيام الطرف الآخر بنفس الفعل، فإن تلك موعظة له من الله ليرجع عما يفعل، ويتُب إلى الله.

وأوضح عبادة أن عليه حين إذٍ التماس العذر للطرف الآخر، وليعلم أن الإنسان ضعيف، تغلبه أهواءه، مشيرًا إلى أن على كليهما التوبة والرجوع إلى الله.

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف خلال حديثه ل “القاهرة 24″، أن على الإنسان التمسك بحسن الظن، وعدم تتبع عورات الآخرين.

ولفت عبادة إلى أنه ليس من الضروري أن يعاقب الله الإنسان بنفس طريقة خطأه، فقد يتزوج عاصي من تقية، ويبتلى التقي بطفل شقي، فلله في خلقه شؤون، يدبرها كما يشاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى