قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ به.. من يخترق جروبات الدعوة الإلكترونية وقصة حواشي وبطانة مولانا؟

​​- مولانا ​ي​ظن أنه محصنا بخطاب أعلن عنه أنه جاءه في 2013 شكر من (((العزيز))) يقول له أني أشرف أن بلدي فيها رمز مثلك

م​ن يقوى على مولانا اللي عامل فيها (تقيل) وهو أخف من الريح الهابعة بلا فائدة من حيث تبدأ تنتهي، وتؤتى بما أتت به، فحيث يتحدث بالمخالفة يظهر وجيعته، وبكائياته تكشف أزمته التي أصل لها فريد الديب، وجره إليها (فودة) حسن راتب، مساعده وصاحب العزومات البيتية من أبو شقرة لمدة شهر كامل لأسرة كاملة، قبلت أن تعزم في بيتها بما يخالف مروئة الصعيد، وأي مروئة.

البطانة جزء أصيل في الأزمة، فمجموع المعممين التي (حزم) بها مولانا (فودة) أبو العزايم، و(راتبه المغيب)، اللي مأكلين الكل، هم رجال مولانا، وهم بقايا الجماعات وخلايها النائمة شكلا والنشطة في السر.

مولانا السلفي، يؤمن بالحشد والتداعي، ويؤمن بأن الكذب تورية، وأن الغاية تبرر الحرام، وأن الضائقة ساعة وستمر، لكنها هذه المرة طامة، فمروره من أزمات العزومات المنزلية والشقة ووافدي الاسكندرية وأسيوط، لا يعني مروره بشكل (حسن)، وكتائبه ولجانه الاليكترونية لن تفلته من أي مخالفة، ولن يظل يختبئ وراء لافتة الشتيمة في جماعات كان يرد على معدي برامجها، ويسافر موريتانيا لهم، وكل كلمة عليها ثبوتيات، “مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ​”، من عرضها لكثرتها​.

ومن تحت العبائة الضيقة يخرج خيط رفيع بعمة كبيرة،، مكبرة، يسميه زملائه بـ”حسن.بضـ”، الشهير بـ”حسن.غضـ” مدير عام مقصلة المارقين، والذي يجيد التسجيل على زملاءه بأمر مولاه الذي علمه السحر، بالمخالفة للقانون وأحكام القضاء التي تمنع التسجيل خلسة وخسة، وخرج (ينشز) كثيرا بوعظياته وبكئياته السلفية بمسمياتها السلفية يتحدث عن حرمة وخسة خيانة المجالس والتسجيل على المجالس، وهما من يسجلان على الناس، وهو أيضا من له أمانات كثيرة من هذا النوع لدي الخالد في منصبه ويروج الأخير لها وأنه يأوي إلى ركن شديد قاصدا ثبتويات نص الليل وقصص المراسيل الخفية.

وبشكل مباشر إلى السؤال الحال غير مؤجل الذي يشغل ذهن مولانا: هل تسريب خصوصياته واجتماعاته وجروباتها ورائها متن النص التالي:” قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ​”.. بالتأكيد لا.. بل رجاله المقربون والمقربون قوي قوي قوي هم من يسربون، وهم أنفسهم من يجهزون له الدعوات الخاصة من قبل رجال الأعمال في افتتاح علاقته بهم.. عفوا في افتتاح المساجد التابعة دائما لرجال أعمال ويحضرها بنفسه ليلتقي الغلابة فقط ويأكل معهم من طبق الزهد، وليس أطباق الذهب.​

رسالة الصدق في لحظة الخروج، بعد تجنيب الآلام، ينتظر أصدق الكلمات، بعد تجنيب البكائيات، وتجنيب المصير المحتوم (راتب)، فالمتسلفة يجيدون النحيب، ويدورون حول ذواتهم النرجسية القذرة، ويتمرغون في تراب الإعلام والشهرة رغم قزازة مظهرهم ومخبرهم، وإدعائهم الحكمة واحتكار الحقيقة رغم الجهل الذي أودى بهم تحت أقدام ساعاتية متعولمين، متصفين بالعلامة، فالذوق والتنمق والتراتبية متروكين حيال حالة ألا مقبول لمن قال وسقطط مصر، وهم الساقطين بمعنى الكلمة ومفهومها وصفا لـ البذائة والدنائة والندالة والنفاق على مصر والمصريين.

إن رسم الهالة وامتطاء الحالة (المكذوبة) لا يخال الحال بأي حال، وخلق وريقات جديدة، وافتعالات وضجيج مرحلي لن يمد عمر نفذ وجسد بلي اخترقته الأمراض بإرادة مولانا، ​​الذي ​ي​ظن أنه محصنا بخطاب أعلن عنه أنه جائه في 2013 شكر من (((العزيز))) يقول له أني أشرف أن بلدي فيها رمز مثلك​، كما أبرز خطابات مماثلة لرموز وطنية بارزة بتفاصيل خطرة ماكانت لتعلن أو يتباهى بها لسريتها وسرية كل ما يخص مصدرها ورمزيته​.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى