علامات غاية في الأهمية تدل على وجود الجن معك في نفس المكان
إن وجود الجن والأشباح والمخلوقات غير المرئية بشكل عام يعتبر من الأمور المثيرة للجدل، خاصة فكرة “البيوت المسكونة” التي تنسج حولها الكثير من الحكايات، والتي قد يراها البعض عصية على التصديق.
علامات تدل على وجود الجن معك في نفس المكان
إن فكرة وجود جن أو أشباح في البيوت من المعتقدات شديدة القدم في المجتمعات والثقافات البشرية المختلفة، وما زالت تحظى بدرجة كبيرة من التأييد، حتى في المجتمعات المتقدمة، التي يتخصص بعض أفرادها بالفعل في دراسة الظواهر الخارقة للطبيعة والمخلوقات غير المرئية، ويستخدمون في ذلك بعض الوسائل التكنولوجية، مثل أنواع مختلفة من الكاميرات والسماعات، وقد وضع بعض الباحثين في هذا المجال أهم العلامات الدالة على وجود جن أو شبح معك في نفس المكان.
1- تحرك الأشياء من تلقاء نفسها
ربما تكون هذه هي أكثر علامة مرتبطة بالظواهر الخارقة في العقل البشري، فإذا حدث وتبين بشكل مؤكد أن هناك بعض الأشياء في مكان ما تتحرك من تلقاء نفسها، فإن هذا بالنسبة للكثيرين يعتبر دليلاً لا يدحض على وجود ظاهرة خارقة للطبيعة (Paranormal Activity) في هذا المكان، وغالباً ما يكون وجود الجن والأشباح هو الاحتمال الأقوى.
هذا وتدل ظاهرة تحرك الأشياء من تلقاء نفسها إلى احتمال وجود نوع من الأشباح، يسمى الأشباح المزعجة، أو “poltergeist”، وهي نوع من الأشباح يتعمد إخافة سكان مكان معين، وتتكرر حوادث تحريكه للأشياء وإحداثه للأصوات بشكل قد يمتد لسنوات طويلة.
2- تغير شديد في درجة حرارة المكان
تعتبر هذه العلامة من العلامات الشهيرة الدالة على وجود روح أو جن في المكان، وقد تم تناولها في الكثير من الأعمال الفنية والأدبية المختلفة، كظاهرة مصاحبة لزيارة الأشباح لأي مكان، مثل فيلم “الحاسة السادسة” الشهير، “Sixth Sense”، من بطولة “بروس ويليز”.
ويميل التغير في الحرارة غالباً إلى البرودة، مع شعور بالصقيع يصل على حد رؤية بخار الماء أثناء التنفس، مثلما يحدث في الليالي شديدة البرودة، وقد فسر البعض هذه الظاهرة بأنها ترجع إلى احتياج الأرواح والكثير من المخلوقات التي لا تنتمي لعالمنا المرئي على الكثير من الحرارة حتى تتمكن من التواصل مع البشر، وهذا يؤدي بدوره إلى سحب الحرارة الموجودة بالمكان إلى الجن أو الشبح، مما ينتج عنه برودة شديدة في المكان.
3– تشويش غير مفهوم بالأجهزة الإلكترونية
حدوث رعشة في ضوء مصباح كهربائي، التشويش في أجهزة التليفزيون، صدور أصوات غريبة من سماعات الأجهزة بمختلف أنواعها، وحدوث تردد شديد في مؤشرات بعض أجهزة القياس (مثل المؤشرات وشاشات عرض الأرقام)، كل هذه الأشياء تعتبر من العلامات التي قد تدل، خاصة عند حدوثها معاً وبشكل مبالغ فيه، على وجود مجال كهرومغناطيسي قوي، يمكن أن يكون جناً أو شبحاً.
هذه العلامة أيضًا من الدلائل المتعارف عليها، والمرتبطة بوجود الجن والأشباح، وتم تداولها كذلك في الكثير من الأعمال الفنية وأدب الرعب، من آخرها وأشهرها مسلسل “Stranger Things”
4- سلوك عدواني ومخيف من الحيوانات
من المتعارف عليه، دينياً وثقافياً، أن بعض الحيوانات يمكنها رؤية ما لا تراه العين البشرية، كما ان العلم بدوره قد أثبت أن الحواس لدى المخلوقات الحية، ومن أهمها البصر والسمع، تختلف بشكل كبير جداً، وقد أدى كل هذا إلى اعتقاد راسخ لدى الكثير من الناس بأن الحيوانات يمكنها رؤية الجن، أو الإحساس بوجودهم.
ولا يتوقف الأمر عند مجرد شعور الحيوانات بوجود الكائنات غير المرئية، كما يدعي البعض، بل إن استخدام الحيوانات لاستشعار الظواهر الخافية على البشر، أو التي لم تحدث بعد، هو أمر يتم بالفعل بشكل علمي، حيث يتم مراقبة سلوك الحيوانات في بعض المناطق المشهورة بالكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والبراكين والفيضانات والاعاصير، لملاحظة أي تغير في سلوك الحيوانات في تلك المناطق، مثل الطيور والأسماك والزواحف وبعض الحشرات.
5- روائح غريبة مجهولة المصدر
في بعض الأحيان، يكون وجود الجن أو الأشباح قوياً وملفتاً، لدرجة الإحساس به عن طريق الحواس البشرية، وقد يحدث هذا بطريقة شديدة الوضوح، مثلما يحكي البعض عن رؤية أشياء غريبة في غرفة مظلمة أو في المرآة، إلا أنه قد يحدث أيضاً للحواس الأخرى، مثل السمع والشم.
بالنسبة للروائح، فإن بعض المؤمنين بوجود الأشباح (أرواح المتوفين الذين مازالت موجودة في مكان معيشتهم أو مكان موتهم) يرون أن تكرار واقعة شم رائحة معينة، في مكان معين، بدون أن يكون هناك أي مصدر محتمل لهذه الرائحة، قد يدل على زيارة شبح شخص ما لذلك المكان، خاصة إذا كانت الرائحة مرتبطة بذكرى الشخص في أذهان الناس، مثل رائحة العطر المفضل لشخص معين، أو رائحة سيجار نادر، وتدل هذه الظاهرة في الأغلب على مجرد زيارة عابرة وغير مؤذية لروح الشخص المتوفى.
6- الشعور بوجود شخص يمشي خلفك أو يراقبك
هذه من العلامات شديدة الشيوع، التي يشعر بها الكثير من الناس، خاصة في أماكن أو أوقات معينة (مثل البيوت القديمة أو بعد مشاهدة فيلم مخيف)، والتي قد لا تدل بالضرورة على وجود جن أو أي نوع من كائنات العالم الآخر، خاصة إذا حدث هذا لمرة واحدة، في ظروف معينة استثنائية.
والجدير بالذكر أنه وحتى يومنا هذا ورغم تطور التكنولوجيا ووجود الكاميرات التي تستكشف الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء وحتى بالظلام الدامس وفي أصعب الأماكن ولكنها عجزت عن التقاط حتى ولو صورة واحدة لجني مما يجعل البعض يشكك في وجود الجن أصلا وذلك لعدم وجود أي دليل مادي ملموس يثبت ما يقال لهم حول وجود هذه المخلوقات المثيرة للجدل.