شاهد آثار التطهير العرقي الأمهري لشعب تجراي نيابة عن حكومة إثيوبيا
كتبت – حسناء رفعت
واصلت العصابات الأمهرية عدوانها ومجازر التطهير العرقي لابناء شعب تجراي التحرري عقابا لهم على دفاعهم عن الإقليم ضد سلطة أبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا.
وتدور مجازر العصابات التابعة لأبي أحمد في حمرا والتي اسقطت مئات الجثث التي باتت تطفو على نهر تيكيزي في السودان، و الجثث مقيدة ومقتولة ، وبعضها احترق وقتل وألقيت في نهر تيكيزي من قبل مليشيات الأمهرة.
ويقوم السودانيون بجمع الجثث ودفنها لانقاذها من التعفن بعد حرق المليشيات الأمهرية للمدنيين العزل وإلقائهم في الماء.
وقال لاجئان إثيوبيان وأربعة شهود سودانيين أمس الاثنين إن المياه في السودان دفعت بثلاثين جثة على الأقل إلى ضفتي نهر متدفق من إقليم تيغراي، الذي يقع في شمال إثيوبيا.
وتم العثور على الجثث في نهر سيتيت، وهو خط الحدود الفعلي حاليا بين الأراضي التي تسيطر عليها قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي والأراضي التي تسيطر عليها قوات إقليم أمهرة المتحالفة مع الحكومة الاتحادية في إثيوبيا.
وفي نقطة أخرى يفصل النهر بين السودان وإثيوبيا.
وقال الدكتور تواضروس تيفيرا، وهو جراح فر من بلدة حميرة الحدودية، لرويترز إنه دفن 10 جثث خلال الأيام الستة الماضية في السودان وإن صيادين محليين ولاجئين أبلغوه بأنه تم إخراج 28 جثة أخرى من بينها سبع أمس الاثنين.
وقال “تم إطلاق الرصاص عليهم في الصدور والبطون والسيقان… وكانت أيديهم مكبلة أيضا”.
وأضاف أنه تمكن بمساعدة لاجئين من التعرف على ثلاث جثث لسكان من حميرة في تيغاي.
وفر كثير من سكان حميرة إلى السودان مع بدء القتال في الإقليم.