«مهندسة معمارية» أول صور لـ راقصة التجمع المقتولة
أثار مقتل إحدى الراقصات الأجانب في مصر، جدلاً واسعاً على مواقع السوشيال ميديا، وبدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تخمين عدة أسماء للراقصات المتواجدات حالياً في مصر، ومن بينهن الراقصة لورديانا.
البداية ..
شهدت منطقة التجمع الأول بالقاهرة الجديدة حالة من الفزع عقب العثور على جثة فتاة داخل عقار بجوار الأسانير بالطابق الخامس لتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث المثيرة.
وتلقى قسم شرطة التجمع الأول بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة داخل إحدى الشقق السكنية بدائرة القسم، والضحية سيدة، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمحل البلاغ لفحصه.
وتبين من خلال المعاينه وسماع الشهود أن الجثه لفتاة عشرينية تحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية وتعمل راقصة بالفنادق العائمة، وعثر علي جثتها ملقاة بجوار الأسانسير بالطابق الخامس، ولا يوجد إصابات ظاهرية بها.
وبإخطار النيابة العامة أمرت بتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة والتحفظ عليها، كما أمرت النيابة باستدعاء حارس العقار ومكتشفي الحادث لسماع أقوالهم للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة، كما أمرت النيابة بنقل الجثة إلى مشرحة زينهم ووضعها تحت تصرفها، وقررت تشريحها لبيان سبب الوفاة، والتصريح بالدفن وتسليم الجثة للسفارة التابع لها لإنهاء إجراءات سفر الجثمان لمسقط رأس المتوفية.
العثور على الجاني..
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم أوهم المجني عليها بأن لديه خبرة في مجال التيك توك، حيث اتفق معها على تصوير عدة فيديوهات ونشرها على منصة تيك توك مقابل حصوله علي مبلغ 5 آلاف جنيه منها.
وأضافت التحقيقات أن المتهم فوجئ بالمجني عليها تطلب منه إعادة المبلغ لها فقام باستدراجها للعقار محل الواقعة وقام بالاعتداء عليها.
وأدلى المتهم بقتل راقصة التجمع الأول أمام مصعد أحد العقارات باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث ، حيث أكد أنه كان لا يقصد قتلها وانما استدرجها لإجبارها على توقيع إيصالات أمانة لكي يأخذ حقه منها ولكن عندما شعرت بذلك قررت الانصراف، فقام بالتعدي عليها بالضرب حتي فارقت الحياة، موضحا أنه كان يريد أخذ حقه فقط.
واستطرد حديثه قائلًا، إنه تعرف على المجنى عليها عن طريق أحد مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك “، وأضاف أنه بسبب خلافات مالية بينهما اختمرت في ذهنه فكرة استدراجها للمنطقة محل الواقعة بأحد العقارات – خالي من السكان – والسابق له محاولة استئجار شقة به بدعوى الاتفاق على إقامة حفل، ولدى شك المجني عليها في ذلك، حاولت الانصراف إلا أنه تعدى عليها بالضرب وخنقها حتى فارقت الحياة واستولى منها على مبلغ مالي وهاتفها المحمول وجواز السفر الخاص بها ، موضحا أنه بعد ارتكاب الواقعة فر هاربا.
من هي الراقصة ؟
بدأت “الامة”، في البحث وراء الراقصة والكشف عن شخصيتها، بعد تداول أسماء كثيرة حول عدد من الراقصات، وصلنا إلى الحساب الخاص بها على إنستجرام وتبين أن إسمها Phi Yen، وتعمل في مصر منذ 6 أشهر، وكشفت على الإنتسجرام بإنها راقصة ومدرسة ومنظمة مهرجانات وخريجة هندسة معمارية من الفلبين، وإنها اتجهت إلى مجال الرقص الشرقي بشكل مفاجئ وأختارت مصر لتكون إنطلاقتها.
وقالت الراقصة عبر حسابها على “إنستجرام”، “أردت فقط بناء جسدي في حالة جيدة ولكن مع مرور الوقت وقعت في حب الرقص الشرقي ، تركت وظيفتي بمجموعة معمارية وعقارية ، للسعي وراء ما ينادي به قلبي، ولا أستطيع أن أقول كم غيّر الرقص الشرقي حياتي. لم يكن الأمر سهلاً أبدًا ولكنه صعب، لكنه غيّر تمامًا جسدي وعقلي وحياتي والأهم من ذلك أنني أعشقه وشغفي به، وأخذني الرقص الشرقي إلى مصر” .