قصة حبس الفنانة سميحة أيوب يوم زفافها !
سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، الفنانة التي عرفها الجمهور منذ تقديمها المسلسل الإذاعي “سمارة” ومسرحية “رابعة العدوية”، وكان أول ظهور سينمائي لها كان تحت اسم “ناهد فريد” في فيلم “شاطئ الغرام” 1950، وذلك بسبب رفض عائلتها، حتى قررت مواجهتهم وتسمية نفسها باسمها الحقيقي.
تزوجت سميحة أيوب أكثر من مرة، الأولى كانت من الفنان محسن سرحان بعدما تعارفا في كواليس فيلم “المتشردة” عام 1947.
وفي ديسمبر الماضي، كشفت الفنانة الكبيرة كواليس الزواج والطلاق من محسن سرحان خلال لقاء لها مع الإعلامية هبة الأباصيري في برنامج “it’s Show Time” عبر قناة CBC.
ولفت إلى أنها تزوجت “سرحان” وهي في سن الخامسة عشرة، مضيفة: “كنت في سن المراهقة ولم أستعمل عقلي لأنني لم أكن بالنضج الكافي، كما أنني كنت أريد الهروب من قسوة المنزل، كما أن أهلي عارضوا فكرة زواجي منه، وزواجنا لم يستمر طويلا وانفصلنا بعد أن أنجبت منه ولدا”.
وفي حوار آخر مع الإعلامي محمود سعد ببرنامج “باب الخلق” عبر فضائية “النهار”، قالت: “بعد الجواز محسن سرحان قعدني في البيت والوجه الآخر ظهر، وفرق السن عنده عمل غيرة بشعة، وهو نازل كان بيقفل عليّا باب البيت بالمفتاح، ليلة الفرح شالني من وسط المعازيم وقفل عليا الباب وقعدت في أوضة النوم مقفول عليّا، قالي حبيبتي أنا هقفل عليكي عشان خايف عليكي، وأنا كنت عيلة صغيرة ومفهمتش إنه حابسني يوم الفرح، والدتي من ليلة الدُخلة قالت ده مكنش ينفعلك أبدا، وفعلا اتطلقنا بسرعة رغم أن حصل إنجاب”.
وأوضحت خلال اللقاء الأول، أن طلاقها من محسن سرحان كان تنفيذا لطلبها منه في عيد ميلادها، موضحة: “طلب مني اختيار هدية لعيد ميلادي فطلبت منه الطلاق”.
وكانت الزيجة الثانية في حياة سميحة أيوب من النجم محمود مرسي قبل أن تنفصل عنه، أما الثالثة كانت من المؤلف الكبير سعد الدين وهبة، واستمرت نحو 35 عاما حتى وفاته.