حسناء الشاشة رفضت فتح باب شقتها لـ”الدنجوان” فضربها بالرصاص
بملامح وسيمة غاضبة يغلب عليها جينات كبار العائلات لكن خلف وسامته وانتمائه للأسرة الأباظية ذات الأصول الشركسية لم يستطيع الفنان رشدي أباظة المعروف بعلاقاته النسائية أن يتماسك أمام أناقة وجمال “الأميرة إنجي” الفنانة مريم فخر الدين التي وصفته بالـ “بصباص” أو بالمعنى العامي”ابو عيون زايغة”.
لم تجد مريم فخر الدين حرجًا في أن تقر بمواقفها مع الدنجوان الذي تخطت علاقاته النسائية زميلاته اللاتي حظين بإعجابه من داخل الوسط الفني لكنه كان قد كون علاقاته النسائية من داخل بلاط السياسة ووصل إلى قصر الملك فاروق حاكم مصر حينذاك وخطف منه بعض حبيباته.
يبدو أن خاطف قلوب النساء في زمانه والأزمنة المتعاقبة على تاريخ الفن المصري لم ينال إعجاب مريم فخر الدين التي أقرت في لقاء متلفز سابق لها بأن حب رشدي أباظة لها كان من طرفه فقط حيث قالت لـ الإعلامي وائل الإبراشي: «رشدي أباظة كان بيبصبصلي».
يبدو أن شخصية “النسوانجي” ابن الخواجاية حسب تعبيرها كانت مرفوضة بالنسبة لها لدرجة أن الفنان الراحل اقتحم منزلها في كانت تجلس فيه مريم وحدها وبالفعل و لم يتقبل الدنجوان وقتها واقع أنه مرفوض من إحداهن وجاء رشدي إليها غاضبًا من تجاهلها المفرط لرغبته في الزواج منها وهو ما لم يعتاد عليه رجلًا في هيئته ومكانته وفاجئها بوقوفه أمام باب شقتها طالبًا منها أن تأذن له بالدخول حتى يستطيع التحدث إليها في أمر فرفضت مريم فتح الباب.
وتكرر الطلب من رشدي أباظة حتى ثارت ثائرته ولم يصبر أباظة الذي قال بإنفعال شديد :” إذا لم تفتحي الباب سأطلق عليه النار فسارعت مريم وتركت المنزل من باب المطبخ وذهبت إلى والدتها وعندما عادت ومعها والدتها كان رشدي أباظة قد أطلق النيران بمسدسه على الباب.