إثيوبيا تحترق .. الحرب الاهلية تمتد الى أقاليم جديدة
طالب زعيم إقليم أمهرة الإثيوبي جميع السكان الذين بحوزتهم سلاح بالتعبئة ضد المتمردين من إقليم تيجراي المجاور.
وتأتي الدعوة لحمل السلاح في أمهرة بعد بيان مماثل صدر الجمعة، عن زعيم إقليم عفر الإثيوبي، ما أذكى مخاوف من امتداد الصراع المستمر منذ ثمانية أشهر في تيجراي إلى مناطق أخرى في إثيوبيا.
وتعهد متحدث باسم المتمردين بتحرير كامل تيجراي، ومنها مناطق متنازع عليها احتلتها قوات أمهرة في بداية الحرب.
وتخوض الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي المتمردة معارك ضد الجيش الإثيوبي وحلفائه في عفر المتاخمة لتيجراي.
وفي يوم الخميس الماضي، ذكرت تقارير أن 20 مدنيا على الأقل قتلوا وأن 54 ألف شخص اضطروا للنزوح في عفر، مع تزايد المخاوف من أن ثمة أزمة إنسانية تلوح في الأفق.
وكانت جبهة تحرير تيجراي تقود الحكومة في الإقليم حتى أطاحت بها القوات الفيدرالية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وصنفت الحكومة الإثيوبية جبهة تحرير تيجراي كمنظمة إرهابية، لكن المتمردين يقولون إنهم الحكومة الإقليمية الشرعية لتيجراي.
وفي الشهر الماضي، استعادت الجبهة السيطرة على جزء كبير من تيجراي في هجوم حاشد ضد الجيش الوطني.