الملء الثاني .. فيديو يكشف قصة خداع آبي احمد للشعب الاثيوبي
قال الدكتور عباس شراقي، استاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، أن الجانب الإثيوبي أكد في البداية أنه يسعى في الملء الأول إلى تخزين 18.5 مليار متر مكعب من المياه ولكنهم لم يستطيعوا تخزين هذه الكمية من المياه؛ مشيرا إلى أنها اضطرت إلى تخزين أي كمية حتى لا يحدث فشل سياسي أمام الشعب لوجود نزاعات وانتخابات هناك.
وأضاف شراقي خلال تصريحات تليفزيونية، أن إثيوبيا لم تستفد حتى الآن من المياه الموجودة خلف السد ولم يستطيعوا ان يكون التخزين الثاني لسد النهضة كما كان مقرر أن يكون بـ 13.5 عند منسوب 595 متر فوق سطح البحر.
ولفت شراقي إلى إثيوبيا بدأت وضع الخرسانة في يناير الماضي ولأسباب عديدة تعثر وضع الخرسانة وسحبوا المعدات وتوقفوا عن العمل بسبب الأمطار.
وأضاف شراقي: «المياه ارتفعت إلى أعلى السد وتوقفوا عن التخزين بعد أن وصل الارتفاع إلى 8 متر عن العام الماضي وهو ما يعني تخزين 3 مليار متر مكعب بدلا من 13.5».
وتابع شراقي: «إثيوبيا تعثرت في إقامة المنشأت في السد ولم تستطع مواجهة الشعب الإثيوبي بالحقيقة وذكرت أن التخزين قد تم ولم تذكر ما تم تخزينه بالضبط وهذا الملء كأن لم يكن».
وواصل شراقي: «رغم أن مصر والسودان يرفضان التخزين من طرف واحد إلا أن التخزين غير حقيقي؛ أثيوبيا تعتبر نفسها أنها خزنت وأشارت إلى أن التخزين لم يضر مصر والسودان».
وأكمل شراقي : «إثيوبيا تريد الترويج للعالم أن التخزين لن يضر ولكن إذا تم التخزين بالكامل سوف يحدث تأثر؛ وحدث ارتباك بالفعل في إدارة السدود السودانية ومصر استعدت لاستقبال المياه المفرغة من السودان».
واختتم شراقي: «كمية الامطار حتى الآن في الحدود المعروفة؛ الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر يوليو كانت الحصيلة 4 مليار منهم مليار مر من الفتحتين الموجودتين بالسد».