دعارة تحت تهديد السلاح .. قصة اغرب من الخيال !

أحال المستشار يحيي فريد الزارع المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية، متهمة إلي محكمة الجنايات لاتهامها بإدارة بيت دعارة واستغلاله للإتجار فى البشر.

جاء بأمر الإحالة أن المتهمة ارتكبت جريمة الاتجار بالبشر، بأن تعاملت في شخصين طبيعيين، هما المجني عليهما: هبة ياسر عبد الرحيم السيد، وشهرتها “شهد”، وأميرة غريب أحمد موسى، وشهرتها: “روح” وذلك بأن تعاملت في الأولى باستغلال حالة ضعفها وحاجتها المادية وظروفها الاجتماعية، والاحتيال عليها وخداعها، ووعدها بمزايا ومبالغ مالية، واستخدمتها في أعمال الدعارة، وتعاملت في الثانية بواسطة اختطافها واستعمال القوة والعنف والتهديد بهما معها، وتعذيبها بدنية ونفسية، وتهديدها بالإيذاء الجسيم، حال حمل سلاح أبيض (موس)، وإيواء كليهما، واستقبالهما بمسكنها – المدار بمعرفتها لأعمال الدعارة – وذلك بقصد استغلالهما في أعمال الدعارة والاستغلال الجنسي ونتج عن ذلك وفاة المجني عليها الأولى، وإصابة المجني عليها الثانية

كما خطفت المجني عليها الأنثي أميرة غريب أحمد موسى، وشهرتها: “روح” بالإكراه، بأن أخرجتها وآخرون من مسكنها عنوة، وأشهروا في وجهها سلاحا أبيض “موس”، ووضعوه بجانب جسدها مهددين إياها بإلحاق الأذى بها، ثم اقتادوها إلى سيارة ووضعوها بأسفل أحد مقاعدها، ثم اصطحبوها إلى مسكن المتهمة، مقصين ومبعدين إياها عن ذويها، وأخذوا هواتفها المحمولة مانعين إياها من التواصل مع الآخرين.

كما احتجزت وآخرون مجهولون المجني عليها سالفة الذكر دون وجه حق، وفي غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح بالقبض وعبوها بالتعذيبات البدنية وذلك بأن استغلت المتهمة تواجدها بمسكن المجني عليها، ودعت أخريات مجهولات لزيارتها به، ثم تعدين عليها جميعا بالضرب وأحكمن وثاقها وتكبيلها، مانعات إياها من الفرار، وهددنها بواسطة أسلحة بيضاء “موس، ساطور، كتر” ودام ذلك الاحتجاز مدة حوالي خمسة عشر يوما ثم خطفتها المتهمة بالوصف آنف البيان، واصطحبتها إلى مسكنها الخاص، وما أن دلفوا، باغتتها وأخرى وانهلتا عليها بالضرب، فأحدثتا بها الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق، وهددتها بإيذائها إذا حاولت الهرب أو الاستغاثة، ودام احتجازها مدة شهرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى