قنبلة داخل مستشفى.. ماذا يحدث في العراق؟
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الإثنين، القبض على شخصين يحملان قنبلة يدوية داخل مستشفى الصدر في محافظة البصرة.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن “مفارز حماية المنشآت في مستشفى الصدر التعليمي بمحافظة البصرة تمكنت من إلقاء القبض على اثنين من المتهمين وضبطت بحوزتهما رمانة هجومية خلال محاولتهما دخول المستشفى”.
وأضافت أن “المتهمين أفادا بحمل الرمانة اليدوية كونهما من المطلوبين عشائريا”.
وأشارت الوزارة إلى أن المتهمين تم توقيفهما وفق أحكام قانون الأسلحة.
ويعاني العراق من حرائق متكررة في المستشفيات فقبل 3 أشهر، كان العراقيون على موعد مع فاجعة ثقيلة من ليالي أبريل/نيسان الماضي، عندما اندلع حريق بمبنى مستشفى ابن الخطيب جنوب العاصمة بغداد، الذي كان مخصصاً لمرضى كورونا.
بدأت أحداث التهاب النيران للراقدين وطوابق المستشفى حينها أقرب إلى مشهد سينمائي مروع، فيما الفارق في ذلك أن المخرج ما زال مجهولاً حتى اليوم.
انتهت إحصائية الفاجعة بمصرع 92 شخصاً وإصابة اكثر من 110 آخرين، قدم على أثرها وزير الصحة، حسن التميمي، استقالته، فيما لم تكشف اللجان التحقيقية التي شكلت بموجب ذلك الحادث أي نتائج ملموسة.
سلسلة المآسي من هكذا نوع لا تريد أن تتوقف عند حدود العاصمة، حينما اندلع حريق آخر قبل أسبوع عند مركز عزل لمرضى كورونا في محافظة ذي قار جنوب العراق، تشابهت من خلاله الوقائع والضحايا والجثث المتفحمة.