أبو اللغة العربية في ألماطي.. رحيل مفتي كازخستان الأسبق الذي دعم أواصر الصداقة مع مصر
كتبت – حسناء رفعت:
منذ قطز وبيبرس، وطومان باي، والمماليك الحماة، والحكام، لم يرد بخاطر المصريين أحدا بقدر ورود اسم مفتي كازخستان الأسبق الذي رحل منذ سويعات بعد تدعيمه وتدريسه اللغة العربية هناك.
وبالإشارة إلى كازخستان، فهي الدولة التي تتمتع بخصوصية في التاريخ المشترك، والعلاقات الطيبة مع مصر، ما جعل الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية يزورها وهي على رأس أولوياته في منطقتها حتى قبل أن يزور روسيا.
وتتوجت العلاقات المصرية الكازاخية كثيرا، حيث تعمل سفارتهم بالقاهرة بمرونة كبيرة لدى ترحيب مصري بجهودهم الديبلوماسية والتبادلية نظرا لعلاقات البلدين، التي تتوجت في عمل مشترك وهو الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية التي تلقى دعم الجانبان حرصا على مستقبل مشترك.
وانتقل إلى رحمة الله أمس الدكتور عبد الستار ديربسالة المفتي العام الأسبق لكازاخستان، والذي يعد أحد مؤسسي الدراسات العربية بكازاخستان ففي عام ١٩٧٧م.