السودان على شفير كارثة بسبب إنخفاض المياه بسد الروصيرص
أعلن السودان، استمرار انخفاض وارد المياه من النيل الأزرق في سد الروصيرص، بنسبة تصل إلى 50%، نتيجة الملء الثاني لسد النهضة، الذي تبنيه إثيوبيا ويثير مخاوف في مصر والسودان.
وحذّرت إدارة السد، الذي يبعد نحو 100 كيلومتر من سد النهضة، في بيان الجمعة، من أن تأخر استئناف المفاوضات بين الدول الثلاث، سيعرض سد الروصيرص للخطر.
وتخشى الحكومة السودانية من تأثيرات سد النهضة على سد الروصيرص بولاية النيل الأزرق، والذي يعد مصدرا رئيسيا لتوليد الكهرباء في البلاد.
ويتأثر السودان بسرعة بأي نقصان في مياه نهر النيل الأزرق، خلال عملية ملء سد النهضة، التي بدأت في يوليو/تموز الجاري، ويستمر للشهر المقبل، وذلك لقربه من الحدود الشرقية، إذ يبعد السد عن الحدود السودانية – الإثيوبية بين 20 و40 كيلومترا.
وتعثرت مرارا المحادثات التي كانت تهدف للتوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث قبل الملء الثاني للسد.
وتصر إثيوبيا على ملء ثانٍ للسد، بعد نحو عام على ملء أول، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق، بينما يتمسك السودان ومصر بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، للحفاظ على منشآتهما المائية، وضمان استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل.