انت اشتغلي إيه.. (مولانا) هجر السياسة بالجمعية الشرعية ليسيس منصبه الحالي
كان سياسيا ساكنا، تحول إلى نشط متصاعد بلغت به الجرأة أن يقول في 2011: ” وسقطت مصر.. نريد ديموقراطية مثل تركيا وأردوغان.. ولا نريد ديموقراطية المحاصصة”، واصفا الإخواني محمد عمارة بأستاذه وأنه يتمنى أن يكون مثله.
مولانا كان سياسيا وعاش سياسيا وأصبح سياسيا وسيظل سياسيا قبل أن يكون معمما، يدعي بضرورة الفصل بين الدين والسياسية، مخالفا في عمله ما يقوله ويدعيه.
فمن يعمل في الدعوة.. عاش منها وعمل بها، واتهم بالتربح منها بالمخالفة للدين وللقانون واتهم بذلك، وهو من يدعي الفصل بين الدين والسياسة يتحرك في محيط سياسي ويفرد منشوراته الدينية للإعلان عن مقابلاته مع شاغلي المقاعد السياسية ليل نهار.