سيد الآسيوطي منسق ائتلاف إحنا الشعب : نثق في قدرة الدولة المصرية علي حل أزمة سد النهضه
اشاد السياسي المصري ” سيد حسن الأسيوطي ” منسق أئتلاف احنا الشعب لدعم الدولة، والمتحدث الأعلامي، بالكلمة القوية التي ألقاها السيد سامح شكري وزير الخارجية المصري .أمام مجلس الأمن بخصوص ملف ازمة سد النهضة مع بدأ الملأ الثاني للسد وتعنت و مراوغة أثيوبيا المعلن والمستفز للجميع، حين أوضح معالي الوزير بأن علي المجتمع الدولي تحمل مسئووليته للتوصل لحل سريع لهذه المشكلة التي تعرض ملايين المصريين و السودانين للخطر وإلزام إثيوبيا بالتوقيع علي اتفاق قانوني ملزم، والا فإن مصر سوف تحمي أمنها بكل الطرق والسبل،، في رسالة واضحه بأن كافة الخيارات متاحه، مما يعكس قوة مصر وقدرتها علي حماية أمنها القومي.
وأكد الآسيوطي ،،، ان بيان وزير الخارجية أمام مجلس الأمن الدولي، بيان رائع و قوي ويعبر علي مكانة مصر وشعبها العظيم، في ظل القيادة السياسية الوطنية الحكيمة، لذلك نؤكد دعمنا الكامل والمطلق للقيادة السياسية والقوات المسلحة و الدولة المصرية بكافة مؤسساتها وأجهزتها المعنية بأمر حماية الأمن القومي المصري بكل ما يتخذ من إجراءات وقرارات علي المستوي المحلي والإقليمي والدولي، و نثق كل الثقه بحل هذه الازمة الخطيرة، التي أصبحت تؤرق الشعب المصري بكل طوائفة وفئاته،
واضاف ” الأسيوطي ”: اننا جميعآ كشعب مصر علي ثقه تامه بأن الدولة المصرية بكافة اجهزتها ومؤسساتها الوطنية العريقة، لن تسمح لأي من كان أن يعرض مصر وشعبها العظيم لأي خطر مهما حدث ومهما كانت التحديات، وخاصة مياه النيل الذي يمثل شريان الحياة لدولتي المصب مصر والسودان،
كما أكد ” الأسيوطي “ أن الشعب المصرى بجميع طوائفه وفئاته، يقف بكل قوة وصلابة خلف قيادته السياسية الوطنية الحكيمة، والقوات المسلحة الباسلة و الدولة المصرية بكافة مؤسساتها وأجهزتها ، فيما يتخذ من قرارات و أجراءات للحفاظ علي حقوق مصر التاريخية في مياه النيل، بما يضمن تلك الحقوق دون أي شروط او تنازلات، ونحن نعلم علم اليقين أن الدولة المصرية قادرة علي حماية الامن القومي من اي تهديدات خارجية،
وختم ” الأسيوطي ” حديثة قائلآ ،، رسالة هامه الي كل مواطن مصري شريف غيور علي وطنه، في هذه الظروف الصعبه والحرجه التي تمر بها البلاد، علينا تنحية الخلافات جانيآ وو حدت الصف لمواجهة الاخطار التي تحيط بنا ، أرفع راسك فوق انتا مصري ( قوتنا في وحدتنا ) حفظ الله الوطن وتحيا مصر رغم انف الحاقدين والمتربصين،