بمشاركة أمريكية أوروبية.. جولة مفاوضات جديدة بشأن سد النهضة
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الجمعة، إنه تم الاتفاق على إطلاق جولة واسعة من المفاوضات حول سد النهضة بمشاركة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وأوضح وزير الخارجية المصري، خلال تصريحات صحفية عقب جلسة مجلس الأمن بشأن سد النهضة، أن إثيوبيا لم تظهر أي نية سياسية حول التوصل إلى اتفاق بشأن السد.
وقال شكري، إن إجراءات إثيوبيا الأحادية لملء سد النهضة تهدد أمن مصر والسودان ومعيشة عشرات الملايين من السكان.
وأكد وزير الخارجية المصري، أن مجلس الأمن يمكن أن يضطلع بمسؤولياته في مسألة سد النهضة بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وصمته عن ذلك يُعد إهمالًا.
وأوضح وزير الخارجية المصري، أن بلاده واثقة من أن مجلس الأمن سيضطلع بمسؤوليته ويتناول قضية سد النهضة من منظور الدبلوماسية الوقائية.
وتابع شكري قائلًا: ” أي طرف يرفض قيام مجلس الأمن بدوره في حل أزمة سد النهضة عليه تقديم تبرير لذلك.. وسنواصل إبداء المرونة في أزمة سد النهضة ولكن علينا حماية مصدر حياة المصريين”.
وطالب وزير الخارجية المصري، إثيوبيا باحترام القانون الدولي والتوقف عن التعنت ولابد أن تكون أي جولة قادمة وفقا لإطار زمني محدد.
وتطالب مصر والسودان بالتوصل لاتفاق ملزم حول ملء وتشغيل السد قبل أي عمل منفرد من إثيوبيا التي تسعى في المقابل لتهدئة مخاوف دولتي المصب، مؤكدة أن مشروعها تنموي ولن يضر بالدولتين بل سيعود بالنفع عليهما ولن يتنقص من حصتيهما في المياه وأنها منفتحة على أية مفاوضات.