موتوا بغيظكم .. بقلم – عبير المعتز
يقول بعض الموتورين أن انخفاض النفط سيؤثر على طموح سمو ولي العهد.
نسي هؤلاء الحمقى ان مملكتنا مليئة بالخيرات منذ دعى لها أبو الأنبياء إبراهيم الخليل عليه السلام و أن الخير لن ينضب فيها ابداً خاصة بعد اكتمال خطة الامير الطموح ورؤيته ٢٠ ٣٠
المنافسة بين دبي والمملكة هي منافسة صحية كما لم يؤثر تقدم هونج كونج علي تطور سنغافورة
كما ان المدن الجديدة من ضمنها (نيوم) لن تكون محض المنافسة مع دبي بل ستكون استكمالا لنجاحاتها.
كما ذكر سمو الأمير بن سلمان في حديث سابق …
نعم فإذا لم تكن تحب منافسيك , تعلم كيف تحبهم , وتثني عليهم , وتستفيد منهم ,انتقد أعدائك بشكل راقي وصريح ولكن بأمانه .
والمملكة ودبي سيبقيان حجرتان في منزل واحد فالمنافسة بينهما خطة لنجاح مستمر.
سنغافوره كانت مستنقعات واصبحت مدينة ذكية.
وعلى نمط نجاحات دبي وتقدمها وزمن التكنولوجيا المتطورة والاستثمارات الشاهقة التي جذبت السياحة والمستمرون. لا ننسى ان اغلب زوار ومستثمرين دبي سعوديون.
مع التقدم الملحوظ والتطور في المملكة لابد من عودة اغلب السعوديون ودمج مشاريعهم في ديارهم.
فحلم كل مواطن ان يستثمر على ارض وطنه.
وخطة الرؤية التي تحلق بالمملكة لقمة السحاب
وتنويع مصادر الدخل السعودي في ضل انخفاض النفط. لا بد من التوجهه لمشاريع الرؤية
مدينة (نيوم )ستكون بداية للتقدم ومدينة (ذا لاين )هي مدينة خطية مدعومة بالطاقة المتجددة بإستخدام الذكاء الصناعي بعيد عن النفط.
ليبقى الخليج مسيرة ثابتة وواضحة لرسم نجاحات. من وسط المنافسه.
مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية انطلق في سنة ٢٠٠٠ ولم تقلل من نجاحات وتقدم دبي.
المملكة ودبي يخلقان سوق جيداً حول بعضهم البعض ولا يوجد مقارنة لنجاحاتهم سوى الاستمرار للقمة.