لون شعرها أنقذها من الذبح لفتح مقبرة فرعونية

وأضاف إبراهيم خلال استضافته ببرنامج “من أول وجديد”، مع الإعلامية “نيفين منصور”، المذاع على فضائية ” الحدث اليوم”، أن زوجها حاول أن يصبغ شعرها للون المطلوب ولكنه فشل في ذلك وتكرها مغمى عليها، منوها بأن أكثر هذه الأمور تكون عملية نصب ولا يوجد مقبرة من الأساس.

وأكد إبراهيم، أن السحر لا ينفع وأن كان ينفع فالمصريين القدماء أولى به لأنهم الأمهر في السحر وأغلبية مقابرهم سرقت رغم حمايتها بالسحر.

ولفت الخبير الأثري، إلى أن وزارة الآثار بها إدارة تسمى الآثار المستردة وهي معنية بالقطع التي يتم تهريبها إلى الخارج، مشيرًا إلى أن كل الآثار التي تم تهريبها قبل عام 1983 لا يجوز لمصر المطالبة باستردادها.

youtube

وأوضح إبراهيم، أن الدولة حاولت إعادة عدد من القطع منها رأس نفرتيتي ولكنها لم تنجح، مشيرًا إلى أن خروج الآثار من مصر كان بشكل مقنن حيث كان مسموح لأي بعثة أثرية تنقب عن الآثار في مصر أن تأخذ جزء من الآثار معها.

وأكد إبراهيم  أنه بعد ذلك صدر قانون عام 1983 جُرم خروج أو تهريب الأثار من مصر تحت أي بند أو ظرف، منوها بأن وزارة الآثار والسياحة لن يستطيعان مواجهة التنقيب وتهريب الآثار ولكن يجب تكاتف أطياف المجتمع.

وناشد إبراهيم، وزارة الآثار بالتحدث عن تهريب الآثار واستخدام السحر والشعوذة في استخراجها، مردفًا: “يجب التصدي للشبكات الدولية لتهريب الآثار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى