جرائم” تيك توك”.. السجود تحت أقدام العاهرات !!

بقلم _ باسنت محمد 

عودة مرة أخرى لقصور التواصل الاجتماعي ونحن الآن في قصر التيك توك.. فلتصحبني معكم السلامة ونحن نتجول داخل حجرات هذا القصر.. إحدى هذه الغرف ستجدون بها امرأة مؤكد أنها من إحدى المناطق الشعبية – مع كل الاحترام والتقدير لساكني المناطق الشعبية – لم تحصل علي تعليم وكل وظيفتها أنها تطهو “كفتة الأرز” في غرفة النوم نعم

واقسم بالله العلي العظيم هذه هي الحقيقة ليتفاجأ الشعب المصري والعربي والعالم كله أنها أصبحت فجأة من المشاهير الأثرياء وتنهال عليها العروض والإعلانات والبرامج الفضائية حتي أنها تسببت في وقف برنامج صبايا ل ريهام سعيد لأنها استضافتها في آخر حلقة لعمر برنامجها مما أثار حفيظة رواد التواصل الاجتماعي و”ركبت الترند” فنالت هذه السيدة ذات اللاثقافة واللاتعليم واللاشىئ نالت شهرة لم تنالها عالمة الذرة “سميرة موسي”

إنه زمن الرويبضة إنه زمن المسخ والسطحية

أعزائى القراء ومع الانتقال لغرفة أخري سنجد غرفة “تخليص الحق” إنها غرفة يملأها السباب وتملأها الشتائم أسميها غرفة القذف والسب العلني واترك العنان لخيالكم ليصل لأقصي حدود الشتم والسب ألفاط ومصطلحات لن يتخيلها حتي رواد مستشفي الأمراض العقلية إنهم يبدعون في تأليف قواميس ومعاجم تملأها الألفاظ النابية هذا بخلاف الكلام عن شرف فلانة وعرض علاّنة وأحد هؤلاء الشتامين اللّعانين قد تم القبض عليه فعليا وهو الأن قيد الحبس هذا الشخص لم يدخر جهدا في الإطاحة بأي امرأة والتحدث عن شرفها والتنمر عليها حتي إذا لانت له وارسلت له حوالة بنكية انقلبت شهادته عنها من ضد إلي مع وأصبحت هي في حمايته وقد قدمت فيه مئات البلاغات حتي جاء موعده للقبض عليه.. إنه عالم البلطجة وكل ما تدفع اكتر تكسب اكتر تكسب دعاية أو شهرة ومالا وعلاقات..

غرفة أخري لرجل متزوج من امرأتين أطلق عليهما ريا وسكينة وعلي نفسه أطلق إسم عبد العال هذه الأسرة لا تعمل شيئا في الحياة سوي المكوث أمام شاشة الموبايل لعمل البث المباشر وهطول آلاف الهدايا عليهم ليل نهار فجر وعشاء.. وهناك من يجعل والدته تطهو الطعام علي الهواء لا تنام ولا تفعل شيء سوي الظهور أمام الناس انتظارا للهدايا والعطايا والترويج لقناتهم علي منصة اليوتيوب كل هذا قد يكون مشروعا ولكنه مرعب ويسبب القلق والخوف علي مستقبل الأسرة المصرية والعربية.. لماذا ؟

لأنك بشكل أو بآخر ستعتاد علي الأخذ بسهولة دون أدنى جهد واذا هان عليك ظهور زوجتك وأمك وابنتك اليوم و التسول بهن ستزيد يوما بعد يوم جرعة التنازلات من أجل حفنة دولارات.. اليوم نكشف جزء من الوجه وغدا جزء من اليد والقدم وبعد غد ماذا سنكشف وبماذا سنضحي ؟

التسول عبر البث المباشر أصبح شيء مسىء لبلدي الحبيب مصر وهذا لن اقبله ولن يقبله أي مصري شريف نزيه فلماذا اذاً السكوت عن هذا الهراء والعبث الإلكتروني واين الضوابط التي تحكم منصات التواصل الاجتماعي ؟وإلي هنا وقف قلمي عن الكتابة علي امل لقاء جديد مع أشباح التواصل الاجتماعي.. تحياتي لحضراتكم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى