الملء الثاني لسد النهضة يبدأ اليوم.. وانهيار السد وارد

قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إن انهيار السد الإثيوبي وارد نتيجة عيوب فنية، أو أسباب طبيعية مثل الزلازل والفيضانات، خاصة أن إثيوبيا واقعة في منطقة شرق أفريقيا التي ينشط فيها الزلازل والبراكين.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن إثيوبيا لن تضار حال انهيار سد النهضة، حيث إن المنطقة المقام فيها السد ليست منطقة عمران، وغير مأهولة بالسكان.

ولفت الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إلى أنه يمكن التغلب على أجزاء من المخاطر المائية الناجمة عن سد النهضة.
وأردف، ما لا يمكن التغلب عليه هو السعة الكبيرة لسد النهضة والذي يتجاوز 70 مليار متر مكعب من المياه، إلى جانب كون السد مُشيد فوق منطقة مرتفعة على الخرطوم ما يهدد حياة 20 مليون سوداني يقطنون العاصمة، ويعرض السودان لحالة دمار شامل.
وأشار الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إلى أنه لا يمكن لأي دولة في العالم أن تضمن سلامة أي سد مهما كانت درجة كفائته، متوقعًا أن يكون سد النهضة قنبلة مائية تحدث خرابا كبيرًا حال انهياره.

واستطرد، أنه لا يوجد قلق على السد العالي حال انهيار سد النهضة؛ حيث إن مصر بإمكانها حماية السد العالي في أي وقت، إضافة لكون السد العالي تم تصميمه بأعلى مستوى هندسي واحترافي.

أن الملء الثاني لسد النهضة يبدأ من الغد، ومن المتوقع أن يصل الملء إلى مليار مترمكعب من الميار حتى نهاية الأسبوع بسبب الأمطار الغزيرة في حوض النيل الأزرق، على أن يصل إلى 7 مليارات خلال شهر، ولكن الإنشاءات الخاصة بالسد لا تحتمل أكثر من 3 مليارات مترمكعب من المياه.

وأضاف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، أن 40 % من مياه الأمطار التي تسقط خلال العام تهطل خلال شهر أغسطس على إثيوبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى