خادمة غلبت إبليس .. بوسى تنتظر الاعدام شنقا !

أصدرت محكمة جنايات الجيزة حيثيات حكمها بالإعدام شنقا، لشخصين وخادمة في قتل خليجية بغرض سرقتها داخل مسكنها بدائرة قسم شرطة الطالبية.

قالت المحكمة في حيثيات حكمها، أنه استقر في عقيدتها ويقينها، وما تم في القضية من تحقيقات، وما دار من خلال جلسات المحاكمة، أن الشيطان وجد طريقه في عقول المتهمين، وزين لهم سوء العمل وسلكوا طريق الشيطان ليضل سعيهم في الحياة الدنيا، ظنًا أنهم يحصلون على المال دون تعب أو جهد، وصاروا خلف شهوات الدنيا ليسقطوا في حبل المشنقة نتيجة نفوسهم الدنيئة متناسين الجميل، ورد الخير ليضل بهم التفكير إلى القتل والسرقة دون رحمة ولأن المجني عليها على معرفة سابقة بالمتهمين بداية من حارس العقار وشقيقته الخادمة، وطبيعة عملهم بالعقار الذي حدثت به جريمتهم، وحديث الخادمة عن ثراء المجني عليها، وحيازتها مبلغ مالي ومصوغات ذهبية وسرقة مبلغ مالي وقدره 10 آلاف جنيه.

وأضافت الحيثيات أنها اطمأنت لاعترافات المتهمين الثلاثة، بداية محمد ع.ا حارس عقار وصديقه الثاني محمد.ع.ع عامل، وشقيقته بوسي.ع.ا خادمة قتل المجني عليها نفيسة.ح.ا ربة منزل، إماراتية الجنسية، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وكان ذلك بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلها وسرقة مصوغاتها الذهبية، وأعد لهذا الغرض شريط بلاستيك لاصق واستخدموا طفاية، وما إن ظفروا بها حتى انهال عليها المتهم الأول والثاني بضربها والاعتداء عليها برطم رأسها في الحائط، قاصدين من قتلها، فأحدثوا بها الإصابات التى أودت بحياتها وسرقة كل ما تملك من مصوغات ومبلغ مالي.

وأكدت الحيثيات أن المتهمين لم يكتفيا بسرقة المجنى عليها والاعتداء بالضرب عليها بل أسقطوها أرضا، وكتموا أنفاسها حتى لا تستغيث بأحد ولم يرحموها بل انهال المتهم الثالث على وجهها بالضرب ورطم رأسها عدة مرات لقتلها وأخذ مصوغاتها الذهبية، مشيرة إلى استناد الحكم على اعترافات المتهمين الثلاثة، بارتكابهما الواقعة والغرض منها هو سرقة المجني عليها، وكذلك إستناد المحكمة إلى تقرير الصفة التشريحية، والذى أفاد أن المجنى عليها في العقد السادس من عمرها، توفيت نتيجة اصطدام رأسها بشئ صلب عدة مرات مما نتج عنه عنه بنزيف دموي في الدماغ، وهبوط في الدورة الدموية، كسر في عظام الجمجمة، وكدمات بأنحاء جسدها، وذلك، وتوقف الجهاز التنفسي نتيجة كتم أنفاسها.

وأشارت الحيثيات إلى أن اعترافات المتهمين عن الواقعة تؤكد توافر نية القتل، والسرقة والتخطيط لها حيث قال المتهم الأول، حارس العقار، المجنى عليها حضرت إلى مسكنها لأنها من أم مصرية الجنسية، وتعيش برفقة شقيقتها التي تقيم بنفس العقار قائلا “استقبلتها أسفل العقار وكانت بحوزتها حقيبة يد رفضت أن أحملها لها وعندما وضعت الحقائب داخل الشقة سألتها شقيقتها أمامي عن مبلغ مالي، أحضرته معها وقتها شجعني الشيطان على السرقة وقلت دي راجعة، ومعاها الخير كله، مشيرا أن مظهرها الخارجي وارتداء ملابس باهظة الثمن، ومشغولات ذهبية، وساعده على ارتكاب جريمته شقيقته الخادمة التي تعمل داخل الشقة وتمده بكل التفاصيل، وأخبرته أن المجني عليها كنز مال متحرك من مجوهرات لفلوس، وانتظرت أن تبقي المجني عليها بمفردها وأخبرتني شقيقتي أنها ستفتح لنا باب الشقة لتسهل الدلوف إلى مسكنها، ودخلت غرفة نوم المجني عليها لكن فوجئت أنها أمامي، وحاولت أن تصرخ وتستغيث، كتمت أنفاسها، وأخذت طفاية كانت أمامي وضربتها على رأسها، وأحدثت لها جرحا، وأطبقنا الخناق على رقبتها، ورطمت رأسها أكثر من مرة حتى توفيت في الحال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى