ياسمين عبد العزيز ردك على الإستفزازات لا يليق بك كنجمة

شغلت الحرب الباردة بين الممثلة المصرية ​ريهام حجاج​ وزميلتها ​ياسمين عبد العزيز​ العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك المهتمين بالمشاهير، وأخذت حيزاً كبيراً من الأخبار الفنية على مدى عدة أيام، ولا زالت، خصوصاً بعد تلميحات وتوجيه رسائل مبطنة من قبل ياسمين لـ ريهام، رداً على ما جاء من تصريحات في حلقتها مع الإعلامية ​بوسي شلبي​ حول زواجها من طليق ياسمين.
ويبدو جلياً أن ياسمين منزعجة من بوسي لسببين، وهما: أنها عندما سئلت في لقاء تلفزيوني مع المخرجة ​إيناس الدغيدي​ عما إذا كانت تعتبر ياسمين عبد العزيز نجمة مصر الأولى في السينما والتلفزيون، لتجيبها بأن يسرا هي النجمة في العالم العربي، وأن ياسمين لم تكن على الساحة العام الماضي، في حين أن يسرا حصدت المشاهدات والإيرادات، فنشرت ياسمين الفيديو، وعلقت بطريقة ساخرة بكلمة “همووووت”.
والسبب الثاني هو تقصّد بوسي لدى استضافتها الممثلة ريهام حجاج في أول لقاء تلفزيوني لها منذ 6 سنوات، أن تثير الجدل، بالتلميح إلى أن ياسمين ما زالت تحب طليقها ​محمد حلاوة​، زوج ريهام، عندما قالت :”الطرف التاني ما زال يحب الطرف الأول”، من دون ذكرها اسمها، وقام الممثل ​أحمد العوضي​، زوج ياسمين، بنشر صورة ظهر فيها مع ياسمين بوضع رومانسي، رداً على كلام بوسي، لتردّ ياسمين بعد ذلك بمنشورات عديدة.
أما ريهام حجاج، فلم تنطق باسم ياسمين طوال الحلقة، واختارت تعبير “الطرف الثاني”، ونفت حدوث أي معركة بينها وبين الزوجة السابقة لزوجها رجل الأعمال محمد حلاوة، مؤكدة أنّ القصة كلها من اختراع وسائل التواصل الإجتماعي، لأنّ كل واحدة منهما تزوجت من رجل تحبه، وتعيش حياة مستقرة معه. وأوضحت ريهام أنّها تَزَوّجت من محمد حلاوة بعد انفصاله عن ياسمين عبد العزيز بعام كامل، ولم تكن عودتهما إلى لحياة الزوجية ممكنة مرة أخرى.
وجاء تعليق ياسمين على ما ورد في الحلقة، إن كان على لسان بوسي أو على لسان ريهام، بطريقة ساخرة وانفعالية، بأن شاركت صورة لزوجها أحمد العوضي من مسلسل “اللي مالوش كبير”، وعلقت :”على الله حكايتكم يا جوز حرابيق”، وكتبت أيضاً :”تخيل انا حارقلك دمك من غير ما أعملك حاجة مبالك بقا لو عملت؟ الصمت مش ضعف الصمت قوة”.

 

وهنا لا بد من التنويه بأن ريهام حجاج لم تتلفظ بأي كلمة، ولم يصدر عنها أي موقف مسيء لـ ياسمين ، لكن بوسي قد تكون تقصدت إغاظة ياسمين بكلامها عنها، من دون تسميتها، بأنها ما تزال تحب طليقها، وكذلك باستضافتها ريهام.
ولكن ورغم كل ذلك، كان الأجدر بـ ياسمين أن لا تنجر إلى تراشق لفظي، وتوجه رسائل فيها الكثير من الغضب والسخرية، إن كان إلى ريهام أو إلى بوسي، فطالما هي متزوجة من حب حياتها، وهي نجمة، الأنسب لها أن لا تنزلق نحو القيل والقال وتنساق مع الاستفزازت، وأن تترك الماضي وراءها، وتضبط غضبها، كي لا يتم اتهامها بأنها تشعر بالغيرة من ريهام، وتؤكد الأقاويل التي انتشرت عنها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى