“العمارة الغامضة”.. نرصد لحظات القبض على حسن راتب من عقار لا يسكنه إلا ٣ أشخاص

في أحد الأبراج السكنية وبالتحديد في شارع عبد العزيز آل سعود أحد أشهر شوارع منطقة المنيل، توجهت “الامة” إلى حيث يسكن رجل الاعمال المقبوض عليه بتهمة الإتجار وتهريب وتمويل الآثار، كان أمر يشبه رحلة البحث عن الأسرار الخفية لهذا الرجل.

وتابع عم محمد سايس المنطقة حديثه، ” الحاج حسن راتب رجل لا يفرق معاه الفلوس في الأعياد يقوم بإعطائي مبلغ من المال وكسوة لأولادي.. وهنا في المنيل يطلق عليه إمبراطور المناسبات والأعياد من كثرة الأموال التي يعطيها كعيدية للناس اللي يعرفها واللي مايعرفهاش”.

وعن عدد السيارات التي يمتلكها يقول عم محمد، ” والله هو يأتي بسيارات حديثة ولكن المفضلة عنده هى سيارة شكلها غالي أوي ولونها اسود، وعن يوم القبض على رجل الأعمال حسن راتب يقول عم محمد ” أنا اللي سمعته من التليفزيون انه اتقبض عليه بقضية أثار ولم أكن أتوقع من هذا الرجل المحترم انه يكون بتاع أثار وحزنت جدا.. ولو كنت أعرف مكنتش قبلت على ولادى من الفلوس دي”.

فيما قال أحمد صالح وهو أحد الأشخاص القريبين من رجل الأعمال حسن راتب، “حسن راتب شخص خلوق جدًا في المعاملة وكرم الضيافة ولم يخطر في بالي انه رجل أثار على الإطلاق لأنه مش محتاج فلوس بالعكس الفلوس مش بتفرق معاه وكريم جدًا لأبعد الحدود.. يوم القبض عليه شاهدت سيارة الشرطة وهو كان على درجات سلم العقار وتم القبض عليه بمنتهى الهدوء هو ومعه الحارس يحمل سلاح شخصي والسائق الخاص، وسرعان ما ذهبت سيارة الشرطة من المنطقه ليلا”.

وعن عدم وجود سكان بالعقار أجاب أحمد ” العقار يسكنه  3 أشخاص فقط، الحاج حسن راتب ومالك العقار وشخص آخر يأتي من وقت لآخر، وعندما ذهبنا لسؤال حارس العقار قال ” والله كان دكتور حسن يأتي على فترات إلى بيته وزوجته هي التي تقيم في الشقة، وهو يقيم في العقار منذ 6 سنوات، والعقار ليس ملكه هو فقط يمتلك شقة بالعقار”.

وعن طلبات المنزل يقول حارس العقار ” يوجد لديه سفرجي خاص به ولم يطلب مني أي شي من الخارج.. لكن هو راجل خير جدًا كل فترة يعطيني من المال”.

فيما قال أحد العاملين بمطعم قريب من عقار رجل الأعمال حسن راتب، ” أحيانا يتم توصيل “أوردرات” إلى المنزل و”الأوردر” يتعدى 300 جنيه والبقشيش حلو جدا”.