في مثل هذا اليوم أعادنا مصر .. بقلم – نهلة سليم 

سؤال لكل من يريد أن يعطي نفسه دور البطولة الزائفة أو الزعامة الواهية على مجموعات في الخارج بدون أن يكون له أدني دور سواء كان هذا الدور له أو لمن يصفقون له أو لمن يريد تفرقة صف المصريين بالخارج وذلك بالفتن والوقيعة والتشويه كي يرسم لنفسه دور العُزة الكاذبة
لكل شخص من هؤلاء نسأل
أين كنت يوم 30/6 ومابعدها وماذا فعلت لمصر ؟ هذه أعمالنا التي حفرت في سجل المناضلين الشرفاء بحروف من نور فأين سجلكم ونضالكم ؟

الزعامة هي النضال هي خدمة الوطن وشعبه في الداخل والخارج وليست بما يقوم به البعض من الخيبه المتناهية وضياع فرص تأتي اليه فيتركها ويفضل عليها حب الذات أو حب تفرقة المصريين وشق صفهم في الخارج
عندما نعمل لوطننا منذ أن وطأت أقدامنا بلاد المهجر ونكون لبلدنا في الخارج كالجندي المراقب بسلاحه ضد أي عدو سواء قريب أو غريب فهذا أمر نرفع به قامتنا ونفتخر به
وعندما تناديك مصر لكي تبدأ القتال المباشر ضد أعدائها في الخارج فتتقدم الصفوف وتلبي النداء بكل جساره فأنت بذلك أشجع الشجعان

وعندما تكون محارب وسفير في آن واحد لبلدك فأنت إذن قوة وخبرة يجب أن يستعان بها في أقوى المواقف وقد كان
تلك الأستعانة كانت عندما أختارني زعيمه أن أنظم له زياراته في ألمانيا في معقل الأخوان فكان التحدي الحقيقي فقد استعانت بجميع اقباط مصر المسيحيين في الخارج ومعهم جميع المسلمين الاحرار اجمعتهم جمييعاً في برلين ليعلو اسم مصر وأسم رئيسهم أمام الرأي العام العالمي حتي يثبتوا للعالم اجمع من برلين ومن امام شاشات وميكروفونات العالم اجمع ان هذا الرئيس ليس عن انقلاب بل عن إرادة شعبية كبيرة


فإذا قمت بكل هذا الواجب المقدس على أكمل وجه إذن أنت فارس الفرسان وعندما تكون تلك الفروسية من أمرأة فهذا يدل على قوتها وعشقها لبلدها لدرجة الجنون
نعم بكل الفخر أفتخر بأن أكون أنا تلك المرأة التي عملت ولازالت تعمل في حب مصر والدفاع عنها في خارج حدودها

نعم ففي 30/6 كنت في مصر وشاركت الشعب ضد التخلف وضد الخونه وبعد ذلك رجعت لألمانيا كي أتجول على جميع السفارات بها واقابل السفراء لأقول لهم لا تستمعوا لصحافة الأخوان الصفراء الممولة في ألمانيا فالذي حدث في مصر ثورة شعب ضد من كانوا يريدون إبادته وبالتالي إبادة العالم وذلك بالفكر المسلح الذي يقتل كل من لا يؤمن به

عاشت مصر وعاش من أعادها انا وعاش الشرفاء الحقيقين ورحمة
الله على من قدم حياته فداء لتراب بلده من أن ينجسه عدو الله وعدو مصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى