فرنسا تستجيب لضغوط “العاهرات” وتفتح النوادى الليلية !
أعلنت الجكومة الفرنسية قرارها بالسماح للنوادي الليلية في البلاد فتح أبوابها أمام الزبائن اعتباراً من التاسع من شهر تموز/يوليو القادم، بعد إغلاق دام 15 شهراً ضمن جملة تدابير وإجراءات اتخذت في إطار مكافحة جائحة كورونا.
وتضمن قرار الحكومة الفرنسية شرطاً على مرتادي الأندية الليلية بوجوب الحصول على تصريح صحي، يؤكد حصولهم على تطعيمهم بالكامل، أو أنهم أجروا اختباراً خلال الـ72 ساعة الأخيرة يفيد بعدم إصابتهم بالفيروس، أو أنه أصيبوا بالفيروس سابقاً وتعافوا منه.
وحسب، القرار يكون على الملاهي الليلية لزاماً عدم استقبال أكثر من 75 بالمائة من طاقتها الاستيعابية بالداخل، أما في الخارج، فيمكنها أن تستقبل 100 بالمائة من طاقتها الاستيعابية، كما أن ارتداء الكمامة داخل الملاهي لن يكون إلزامياً.
وفيما يتعلق بالحفلات الموسيقية المنظمة، فسيكون بالإمكان استئنافها اعتباراً من 30 حزيران/يونيو الجاري، بشروط مماثلة لتلك الخاصة بالنوادي الليلية في حال تجاوز عدد الحاضرين ألف شخص، ووفقاً للقرار سيتم تخصيص مكان صغير عند الحفل لإتاحة المجال أمام الذين لا يملكون تصريحاً صحياً بإجراء اختبار كورونا سريع.
وكانت فرنسا، التي تحسّن فيها الوضع الوبائي، خفّفت خلال الأسابيع الأخيرة من القيود التي فرضتها لمحاصرة وباء كورونا، إذ قامت برفع حظر التجول الليلي وألغت شرط ارتداء الكمامات في الهواء الطلق، وأعادت فتح الشرفات ودور السينما والمتاحف والمتاجر والمقاهي والمطاعم في البلاد التي شهدت إصابة 5.82 مليون شخص بالفيروس توفي من بينهم نحو 110 ألاف شخص، فيما بلغ عدد جرعات اللقاحات المضادة لـ”كوفيد-19″ التي أعطيت للسكّان نحو 48.4 مليون جرعة.
