عاشرت 11 رجلًا في غياب زوجها ثم قتلت”طفل السفاح”
قررت نيابة مركز أبوكبير بمحافظة الشرقية، حبس سيدة 4 أيام؛ لاتهامها بقتل طفلها الرضيع عمدًا، خوفًا من فضح ارتكابها جريمة الزنا، أثناء سفر الزوج خارج البلاد.
كان اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير أمن الشرقية قد تلقي إخطارًا من مدير البحث الجنائي يفيد بقيام زوج برفع دعوى زنا على زوجته واتهامها بقتل طفل رضيع عمدًا أنجبته من الزنا، بكتم أنفاسه بوسادة للتخلص منه.
كشفت تحريات المباحث أن الزوج شك في سلوك زوجته ونسب طفله الذي حملت أمه فيه بعد سفر الزوج بـ6 أشهر، وتسجيله باسمه في شهادة الميلاد، ما دفعه إلى المطالبة بإجراء فحوصات “dna” للطفل، ما دفع الأم لقتل الطفل؛ لإخفاء جريمتها.
ألقي القبض على الزوجة التي تعيش في إحدى القرى التابعة لمركز أبوكبير بمحافظة الشرقية، وتدعى “ن.ع” 33 عامًا -ربة منزل”.
قال الزوج عنها في تحقيقات النيابة إنه سافر للخارج من أجل توفير مال لأولادها، ولكنها “استغلت غيابي وأنشأت علاقة محرمة مع آخرين، ويبلغ عددهم 11 رجلًا طبقًا لما كشفته تحريات المباحث، وحملت سفاحًا، ووصل بها الجرم لقتل الطفل الرضيع الذي ليس له ذنب غير أنه ابنها؛ لإخفاء جريمتها”.
جرى عرض المتهمة على النيابة العامة، والتي قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.