مظهر شاهين : ليس هناك واسطة بين العبد وربه، وذكر الله لا يحتاج إلي إذن من أحد
صرح دكتور مظهر شاهين عضو المجلس الاعلي للشئون الاسلاميه والداعيه الإسلامي الكبير ان ماورد عن بعض الشيوخ عن أن ترديد بعض الآيات القرأن يه او ذكر الله بعدد معين لتحقيق مطلب ما لم يرد في القرأن الكريم ولا في السنة ، عدا ما ورد علي لسان النبي- صلي الله عليه وسلم – ، وليس هناك أحد بعد حضرة النبي يوحي إليه ولو كان من الصحابة الكرام، والمسائل في العبادات توقيفية لا تخضع للتجربة، والزيادة علي ما فعله النبي وإلصاقه بالشرع أو الدين اتهام له – صلي الله عليه وسلم – بكتمان ما فيه خير لأمته، وحاشاه أن يتهم بذلك ، وقد قال كما ورد في كتاب الله العزيز ” الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا “، وقال في الحديث الشريف” من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو ردّ” أي مردود وغير مقبول.
والله أعلى وأعلم.
وعما تردد مؤخرا بوجوب أخذ الأذن من أئمة الشيوخ ورموز الدين لذكر الله قال أن الإذن بذكر الله من أي شخص -ولو كان صحابيا- أمر لا يعرفه الإسلام، ولم يرد في القرآن ولا في السنة، فالعبد لا يحتاج إلي واسطة كي يدعو الله تعالي وقد قال في كتابه الكريم” وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ ” ، والإذن لا يمكن أن يكون هدية لأن أحدا لا يملكه حتي يهديه لغيره، ولا أحدا يضمن لنفسه القبول كي يمنحه لغيره