الفياجرا تشعل غضبا ضد وزير عراقي
سادت حالة من الغضب ضد وزير الثقافة والآثار العراقي، “حسن ناظم”، عقب تداول مقطع فيديو لمواطن يشكو للوزير سوء الأحوال المعيشية في ظل رعايته لتسعة أطفال، قبل أن يجيبه الأخير متسائلا إن كان يتعاطى عقار “فياجرا”.
وأظهر الفيديو الرجل العراقي وهو يخاطب “ناظم” قائلا: “أقسم بالله عندي تسع جهّال (أولاد)..”، قال المواطن قبيل أن يقاطعه الوزير متهكما “تأخذ فياجرا؟”.
وكان الرجل قد التقى الوزير بين حشد من الحضور، فيما بدت كزيارة رسمية رافقه وفد خاص فيها.
وانتقد مغردون رد فعل الوزير وضحك الوزير ورده على المواطن الذي جاء ليشتكي إليه أمره “بحرقة قلب”، مؤكدين أن رد الوزير يظهر مستوى الاستهزاء من قبل الدولة بإنسان بسيط يطالب بلقمة عيش.
عن أي ثقافة يتكلمون!!
مواطن يشكو وزير الثقافة والناطق باسم مجلس الوزراء حسن ناظم قطع رواتبهم ولديه ٩ أطفال.. الوزير يرد عليه
(شنو تاخذ فياغرا) !!!
بتاريخ العراق مامر بيه هيج وزير عديم الثقافه pic.twitter.com/EbLX3StX8W
— حر بلا حريـ🇮🇶ـة ‘ٰۗٛۧۙۙﮩ’ٰۗٛۧۙ (@Ah___med_A) June 10, 2021
مستوى الاستهتزاء من قبل وزير بالدولة بانسان بسيط يطالب بلقمة عيش
يكله تاخذ فياغرا
بله ماعيب عليك ماتستحي عود انت وزير وفوكاها وزير الثقافة
انعل ابو الثقافة اللي وزيرها هيج مستواه
لو انت بدولة محترمة كان ماسويت هيج بس هي صايرة فوضى @HassanNadhem
pic.twitter.com/ngPWG2xeej
— 𝓛𝓤𝓐𝓨 (@luay_ll) June 10, 2021
“شنو العراقييون ياخذون فياكرا !؟”🙄
— اينشتاين الصغير🇮🇶 (@Einshtein_21) June 10, 2021
في افتتاح الدورة 22 لمعرض بغداد الدولي للكتاب. خلافاً للقول الشائع أن مصر تكتب ولبنان يطبع والعراق يقرأ، العراقيون صنّاع ثقافة ولهم أكبر الأثر في تحديث الثقافة العربية. العراقيون يكتبون ويطبعون ويقرؤون. #معرض_بغداد_للكتاب pic.twitter.com/6pG2hlnfHK
— Hassan Nadhem (@HassanNadhem) June 10, 2021
ويعاني العراق من أوضاع معيشية صعبة ففي أبريل/نيسان، رجح تقرير أصدرته الأمم المتحدة ارتفاع نسبة الفقر في البلاد بين سبعة و14 في المئة، بعد قرار الحكومة العراقية خفض قيمة الدينار وما رافقه من ارتفاع في أسعار المواد الغذائية.
ويقول التقرير، الذي اشتركت في إعداده منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” وبرنامج الأغذية العالمي والبنك الدولي، إن قرار خفض قيمة العملة المحلية سيؤدي على المدى القصير إلى زيادة أعداد الفقراء في البلاد بين 2.7 مليون و5.5 مليون عراقي.
وأضاف التقرير أن هذه الأعداد ستضاف إلى نحو 6.9 مليون عراقي موجودون أصلا قبل اندلاع أزمة جائحة كورونا.