7 سنوات في عهد السيسي.. صادرات زراعية بـ33 مليار جنيه.. و150 سوقا عالميا

مع مرور 7 سنوات على تولي الرئيس السيسي قيادة مصر، شهد القطاع الزراعي العديد من الإنجازات والمشروعات التي غيرت من خريطة مصر الزراعية والتي تحققت في زيادة الرقعة الزراعية والاكتفاء الذاتي من المحاصيل وجودة المنتجات الزراعية والوصول للأسواق العالمية وزيادة الصادرات ودعم المزارعين والتحول الرقمي وغيرها من المشروعات والإنجازات.

وقال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الوزارة تولى التوسع الرأسي اهتماما كبيرا حيث تستهدف استنباط أصناف جديدة ذات انتاجية عالية وقصيرة العمر وتوفر المياه وتقاوم الملوحة والأمراض والتغيرات المناخية وقد تمثل ذلك في استنباط العديد من الأصناف الجديدة في محاصيل القمح والذرة والأرز والقطن والطماطم والبطيخ والفلفل وغيرها من خلال البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر الذي يسهم في تقليل فاتورة الاستيراد واستنزاف النقد الأجنبي.

وأضاف القصير، أن الزراعة المصرية شهدت نهضة غير مسبوقة، رغم ظروف جائحة كورونا خلال عام 2020 وإنخفاض حركة التجارة الدولية بنسبة تجاوزت 25% ، حيث بلغ إجمالى حجم الصادرات الزراعية المصرية الطازجة المصدرة إلى مختلف دول العالم ‏‏حوالي 5.2 مليون طن بقيمة قدرها ‏نحو 2.2 مليار دولار وبما يعادل 33 مليار جنيه مصرى هذا بخلاف الصادرات من المنتجات الزراعية المصنعة والمعبأة، لافتاً إلى أن مصر تمكنت من إحتلال المركز الأول عالمياً فى تصدير البرتقال لتتخطى دولة ‏أسبانيا والتى تربعت على هذا العرش لفترات طويلة والذى يعد إنجازا غير مسبوق.

وأكد وزير الزراعة، أنه في عهد الرئيس السيسي احتلت مصر المراكز الأولى في تصدير الموالح والفرولة المجمدة وفي انتاج الزيتون وكما تأتي في مقدمة الدول المنتجة للقمح والارز وقصب السكر والاستزراع السمكي وانتاج السمك البطي لافتا إلى أنه بنهاية عام 2020 بلغ إجمالى عدد الأسواق الخارجية التى يتم نفاذ الصادرات المصرية الزراعية إليها (150) دولة مستوردة.

ووصل إجمالى الأصناف التي يتم تصديرها إلى ما يزيد عن 255 ‏سلعة وصنف وكل هذا يصب فى صالح المنتج المصري، كما بلغ عدد الأسواق التى تم فتحها آخر ثلاث سنوات ما يزيد عن 38 سوق منهم (11) سوق ‏تصديرى لعدد (7) محاصيل تصديرية تمت خلال عام 2020 ومن هذه الأسواق السوق النيوزيلندي والأرجنتيني وأوزبكستان والبرازيل والهندي وأندونسيا والسلفادور وأهم هذه الأسواق هو السوق الياباني والذي كان يحتاج إلى اجراءات صعبة حتى تمت الموافقة ولأول مرة على فتح سوق اليابان في نوفمبر 2020 أمام صادرات مصر من الموالح والذي يعتبر شهادة جديدة للمنتجات المصرية ونظراً لقوة اجراءات السوق الياباني فإنه يشجع كثير من الدول للاقبال على المنتجات المصرية هذا بالإضافة الى رفع الحظر عن جميع الحاصلات الزراعية من قبل دول الخليج العربي وأيضا رفع القيود والفحوصات الإضافية التي كانت مفروضة من دول الإتحاد الأوروبى.

وأكد وزير الزراعة، أيضا أن الصوب الزراعية من المشروعات الطموحة التي اطلقها الرئيس السيسي وتهدف إلى إنتاج محاصيل عالية الجودة والإنتاجية مع توفير غذاء صحي وآمن للمواطنين وتحقيق مردود اقتصادي كبير للدخل القومي من خلال التصدير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى