لحل أزمة سد النهضة: رئيس أوغندا يقترح قمة لقادة دول حوض النيل
قمة لقادة دول حوض النيل اقترح رئيس أوغندا يوري موسيفيني عقدها لمناقشة القضايا الخلافية حول استخدامات النهر.
جاء ذلك خلال تسلم موسيفيني رسالة من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، سلمها له وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سليشي بقلي.
وقال بقلي، في تغريدة عبر تويتر، اليوم الخميس، إن الرئيس الأوغندي اقترح عقد قمة لقادة دول حوض النيل من أجل مناقشة القضايا الخلافية حول استخدامات نهر النيل”، دون توضيح ما إن كان تم تحديد موعد دقيق أم لا.
وتابع: “بالأمس (الأربعاء)، كان لي شرف تقديم رسالة خاصة من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إلى الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، أطلعته خلالها على المستجدات الراهنة بإثيوبيا، وعلى رأسها الانتخابات المقررة في 21 يونيو/حزيران الجاري، والوضع بإقليم تجراي، وملف سد النهضة، فضلا عن النزاع الحدودي مع السودان”.
ولفت وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، سليشي بقلي، إلى أن موسيفيني أعرب عن تضامنه مع إثيوبيا في جميع الملفات.
وتصاعد التوتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى، مع إعلان أديس أبابا موعد الملء الثاني للسد، في خطوة تعتبرها الخرطوم “خطرا محدقا على سلامة مواطنيها”، وتخشى مصر من تأثيرها السلبي على حصتها من مياه النيل.
في المقابل، تنفي أديس أبابا أن يكون لعملية الملء الثاني أي أضرار محتملة على دولتي المصب، وتؤكد أنها تحمي السودان من مخاطر الفيضان وسط تمسك بالوساطة الأفريقية فقط في المفاوضات بين الدول الثلاثة، في حين تريد دولتا المصب وساطة رباعية تشمل أيضا واشنطن والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
والمفاوضات المتعثرة بين الدول الثلاث منذ عقد متوقفة حاليا بعد فشل جولة أخيرة عقدت في أبريل/نيسان بالكونغو الديمقراطية التي تترأس الاتحاد الأفريقي في دورته الحالية.