حشود إثيوبية على الحدود السودانية استعدادا لتنفيذ هجوم عسكري
قالت صحيفة سودان تريبيون إنه تم رصد حشودا عسكرية إثوبية بإقليم أمهرا بمحاذاة معسكرات أنشأها الجيش السوداني داخل حدود بلاده، وذلك بالتزامن مع إعادة نشر السودان للجيش بولاية القضارف.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن الحكومة الإثيوبية وعبر إقليم أمهرا المتاخم لولاية القضارف السودانية بطول حدود 110 كلم دفعت بحشود عسكرية وعتاد حربي كبير.
وتابعت أنه جرى نشر تعزيزات عسكرية في محورين حول المعسكرات السودانية التي تم تشييدها بمناطق تايا وأم دبلو وود العجوز وحسكنيت بجانب مستوطنة قطراند.
وكشفت ذات المصادر عن اتجاه القوات الإثيوبية لشن هجمات عسكرية على الجيش السوداني في تلك المناطق باسناد مليشيات الأمهرا والمزارعين الإثيوبيين تحت اشراف قائد الجيش بإقليم الأمهرا.
ورجحت المصادر تنفيذ هجوم عسكري إثيوبي على قوات الجيش السوداني.
وكان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين رئيس الأركان الجيش السوداني قال في وقت سابق إن القوات المسلحة لا تخوض حربا مع إثيوبيا، مضيفا أن الأماكن التي تنتشر فيها القوات السودانية هي أراضي سودانية بحتة.
وتابع أن هناك بعض المواقع داخل الحدود السودانية لازالت لم يتم تحريرها، وهي 4 مواقع حدودية، لافتا إلى أن الجيش السوداني يسيطر على 92% من أراضيه الحدودية.
وأشار إلى أن الجيش السوداني توقف الآن عن محاولة السيطرة على تلك المواقع الـ4 في الوقت الحالي، لافتا إلى أن وضع العلامات الحدودية مع إثيوبيا وفق اتفاقية 1902 هي الأولوية الآن للجيش السوداني.