حورية كامل تكتب: حلمك ياشيخ علام

تعالوا نقولها حلم ليلة صيف، يمكن الأجيال الحالية لاتعلم عن الشيخ علام ولا تعلم عن أحلامه، وقد لاتعلم أيضاً عن الفنان الراحل أمين الهنيدي ومسرحياته…. ولكني بكل فخر أعلنها مدويه أني من هذا الجيل أي من الزمانات، فلا تلوموني علي استمراري بالحلم وأستغراقي بالأحلام وإيماني بها، نعم أومن بالأحلام في هذا العصر سريع التطور ماشاء الله، بل أصبحت الصعوبة في مواكبة الرتم السريع في التطور واللحاق بأخر المستجدات ولذلك لامكان لحلمي وأحلامي والتي ستقولون عليها أضغاث أحلام ومانحن بتأويل الأحلام عالمون .
وعلي الرغم من كل هذه المقدمة الطويلة سأقص عليكم أحلامي الصيفية، فقد حلمت أن شوارع مصر ( نعم مصر كلها ) قد خلت من الباعة الجائلين الذين كانوا يفترشون الأرصفة سابقاً والآن أمتدت فرشتهم إلي الشوارع وضجت الشوارع والسائرين علي أقدامهم أو المواصلات العامة والخاصة علي حد السواء بالباعة الجائلين الذين لايدفعون إيجارات أو ضرائب عامة أو خاصة وحتي الضرائب الجزافية لاتعلم عنهم شئ، أليس هذا أقتصاد موازي لا يدخل بحسابات الدولة ؟؟؟؟؟ ياسلام سلم علي الأقتصاد المخفي.
حلمت أن الدولة وفرت لهم أماكن مثلما حدث بسوق الخضار والسمك بروض الفرج وتم أجبار التجار علي النقل لأماكنهم الجديدة الرسمية والمرخصة من الدولة وكيانها المصون تجار الخضار تم نقلهم لسوق العبور وتجار السمك لقسم الأسماك بأسواق العبور أيضاً، اتذكر أن ثاروا الباعة حينذاك ولكنهم امتثلوا للأمر في النهاية، حلمت خير اللهم أجعله خير أن الدولة وفرت للباعة الجائلين في كل بلدان مصر الحبيبة مكان رسمي بأسعار رمزية ورجعت لنا الشوارع من القاهرة إلي أسوان ومرسي مطروح لطبيعتها وقد تحللت شوارع مصر من الاختناقات وأيضاً تنفس الماره الصعداء من رجوع الأرصفة والشوارع بقدرة الدولة علي التنظيم والإدارة الجيدة.
حلمت ليلة صيفية أخري جميلة مثل سابقتها بإن الدولة وظفت الطائرات المسيره والتي تدعي درون علي حسب معلوماتي الضئيلة، والتي تستخدم في مناحي كثيرة من مناحي الحياة حتي وصلت لألعاب الأطفال أسم الله عليهم وعلي جمالهم ربي يحرسهم ويحرس الدولة التي أستخدمت هذه الطائرات في شوارع مصر لتلتقط المخالفات المرورية والتي تتمثل في صف السيارات بالشوارع مثني وثلاث ورباع، هذا بعد أن تكون وفرت الدولة جراچات متعددة لاستيعاب أعداد السيارات المصفوفة بالمخالفة وعلي من يتكاسل عن السير خطوات للمكان المزمع الاتجاه إلية دفع المخالفة المصورة من قبل الطائرات المسيرة وكذلك تستخدم تلك الطائرات لألتقاط صور المتسولون بالشوارع او بالنيل ( فلقد أصبح التسول بالنيل بالمراكب ذات الموتور أيضاً) وهذا للحفاظ علي صورة الشعب المصري الذي أصبح لايعلم سيدافع عن نفسه من الأعلام ومايصدره عنه أم من كم المتسولون الذين يكنزون المال ولكنهم يجيدون تصدير صورة التسول عن الشعب المصري الطيب الأصيل الكريم .
إذا كانت هذه مجرد أحلام صيفية ولكني أتمني أن تكون دعوة لحب مصر والتي تستاهل حبنا فليس لنا أرضاً تقلنا غيرها ولا سماء تغطينا سواها، ياليت كل شعب مصر يحبها حب عملي، حب يزهرها ويساعدها فمصر جميلة وقد قالها أحد الأجانب العاملين بالأقمار الصناعيه بأن من أجمل المدن منظراً هي القاهرة ليلاً عندما رأي مصر ، ولا أخفيكم خبراً عندما قرأت هذا التصريح سعدت جداً وشعرت بالفخر الذي دائماً يلازمني بأني نبته من أرض مصر قد أكون نبته قديمه مر عليها عصور وأجيال ولكني لازلت أحيا وأحلُم وأتنفس عشقاً لهذه الأرض الطيبه البهية أم طرحة وجلابية وأعشق أهلها .
ربي يجعل كلامي خفيف ( اقصد أحلامي ) خفيفة عليكم، ويجعله عامر عليكم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى